أبناء ووجهاء الجوف يتوعّدون بالرد على جريمة المصلوب
في وقفة قبلية مسلحة حاشدة في مديرية المتون:
المسيرة| الجوف
نظّم أبناءُ ووجهاء ومشايخ محافظة الجوف، صباحَ أمس الاثنين، وقفةً قبَليةً أعقبها مسيرةٌ وتظاهرةٌ حاشدةٌ؛ تأييداً للدفاع الجوي وتنديداً بالجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعوديّ الأمريكي بحق المواطنين بمديرية المصلوب.
وخلال الوقفة، أكّـد محافظ المحافظة على المضي قُدُماً في مواجهة العدوّ الأمريكي وأدواته بالمنطقة، داعياً المغرّر بهم من أبناء محافظة الجوف إلى العودة لحُضن الوطن والوقوف إلى جانب شعبهم وقبائلهم في وجه هذا العدوّ المتغطرس، الذي يقتل عوائلهم وهم آمنون في مساكنهم.
وأبدى الحاضرون استعدادَهم للوقوف إلى جانبِ قبائل بني نوف للثأر من المجرم السعوديّ الأمريكي على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المرتكبة بحق شعبنا اليمني، مؤكّـدين أنه “لا يغسل الدم إلا الدم”، وعلى الباغي تدور الدوائر.
وَبارك أبناء الجوف لقائد الثورة وشعبنا اليمني الإنجازَ الذي حقّقه الدفاع الجوي بإسقاط طائرة العدوّ “التوريندو”، معلنين تأييدَهم للدفاع الجوي متقدمين له بالشكر، باعثين لهم تحيةَ الإجلال والإكبار.
وأشَارَ المشاركون إلى أن جرائم العدوان وانتهاكاته لن تُنسيَ الشعبَ اليمني القضية المركزية القدس الشريف، مؤكّـدين رفضهم لصفقة ترمب المشؤومة والتي لن تمر طالما وهناك أنصاريٌّ يمني يتنفس، ولليمانيين مع القدس موعدٌ قريبٌ بإذن الله في معركة وعد الآخرة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان عن الإحصائيات النهائية للخسائر البشرية التي نتجت عن جريمة العدوان الأمريكي السعودي في مديرية المصلوب بالجوف.
وقالت وزارة الصحة: إن حصيلة الخسائر البشرية وصلت إلى 35 شهيداً و23 جريحاً كحصيلة نهائية.
وأوضحت الصحة أن الضحايا ‘‘26 طفلًا من أصل 35 شهيدًا، و18 طفلًا من أصل الـ23 جريحًا’’.
ودعت الصحة العامة والسكان ‘‘المجتمع الدولي والمنظمات وكل حر شريف في هذه الأرض لرفع الصوت لإدانة واستنكار مرتكبي هذه الجرائم’’.