حجة: قبائل عبس والظهرين يؤكّـدون أَن جرائم العدوان ستزيد الشعب اليمني قوةً لإسقاط أعدائه
في وقفتين منفصلتين تنديداً بجرائم العدوان:
المسيرة| حجة:
نظّمت قبائل عبس ومربع الظهرين بمديريتي المدينة وعبس بمحافظة حجة، أمس الجمعة، وقفتين احتجاجيتين غاضبتين؛ تنديداً بجرائم ومجازر العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بحق المدنيين –والتي كان آخرها جريمة قصف واستهداف منازل المواطنين بالجوف التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء–، وتأكيداً على الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وفي الوقفتين التي تقدم صفوفهما عددٌ من القيادات والمسؤولين والمشايخ والوجهاء الشخصيات الاجتماعية وحشود غفير من المواطنين، استنكر المشاركون “الصمت الدولي إزاء جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ خمس سنوات والتي كان آخرها جريمة الجوف”، مؤكّـدين أن “دماء الشهداء من الأطفال والنساء لن تذهب هدراً، وأن الشعب اليمني سيلاحق مرتكبِي هذه الجرائم حتى ينالوا جزاءَهم الرادع والعادل طال الزمن أم قَصُر”.
وحَيَّت قبائل مديرية عبس “صمود وثبات واستبسال المرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والانتصارات التي يحقّقونها في مختلف الجبهات وفي مقدمتها العملية العسكريّة الواسعة “البنيان المرصوص” والتي تمثلت في استعادة مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومأرب، وتطهيرها من مرتزِقة تحالف قوى الغزو والاحتلال، والعملية الأمنية “فأحبط أعمالهم” المتمثلة في إفشال ثاني أكبر مؤامرة لقوى العدوان بعد فتنة عفّاش، والتي كانت تهدف إلى خلخلة الجبهة الداخلية وزعزعت الأمن والاستقرار التي تعيشها المناطق الحرة والمناهضة لقوى العدوان.
فيما أشارت قبائل مربع الظهرين إلى أن العمليتين العسكريّة والأمنية تعكس مستوى اليقظة والحس الأمني التي تتمتع لها قوات الأمن ومدى ومستوى القدرات العسكريّة والقتالية للجيش واللجان الشعبيّة.
قضية فلسطين هي الأُخرى لم تغب عن وقفات القبائل بمربع الظهرين بمدينة حجة التي رفعت الشعارات المندّدة بما يسمى “صفقة القرن”، والمؤكّـدة على رفض الشعب اليمني للصفقة التي وصفوها “بصفقة العار والخيانة”، مشدّدين على ضرورة الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وحركات وفصائل المقاومة والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الكيان المحتل، والتصدي لكل المشاريع والمؤامرات الصهيوأمريكي الهادفة إلى تمزيق وتفكيك الأُمَّة تمهيداً لاحتلالها ونهب ومصادرة ثرواتها، وفي مقدمتها المشروع الأمريكي الصهيوني المعروف بما يسمى بـ”صفقة القرن”.
وأشاد المشاركون بتدشين المجلس السياسيّ الأعلى لمرحلة التعافي الاقتصادي وبناء الدولة، وما يمثله من خطوة هامة وجادة في تصحيح الوضع الاقتصادي للبلد، والحرص على عدم انهيار الاقتصاد الوطني.
وأكّـد المشاركون في البيانين الصادرين عن الوقفتين والتي تلقت صحيفة “المسيرة” نسختين منهما “الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال والغذاء، حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية”.