“ذو الفقار” ودلالاتُه
أحمد المتوكل
لم يكن تسميةُ الصاروخ الباليستي بـ”ذي الفقار” لمجرد التسمية أَو محض صدفة.
تسميةُ الصاروخ الباليستي اليمني باسم “ذي الفقار” له دلالاتٌ ومعانٍ وصفاتٌ وتأثيرات ومهام كبيرة وقوية ليس كغيره من الصواريخ.
كان سيفُ الإمام علي عليه السلام، يُسمّى ذا الفقار، وهو السيفُ الذي كان الإمامُ علي عليه السلام ينكل به المشركين واليهود والكفار والمنافقين.
وهناك عدةُ روايات عن سبب تسمية سيف الإمام علي عليه السلام، بذي الفقار، وأبرز تلك الروايات ما رواه الإمام الصادق عليه السلام، عندما سُئل: لِمَ سُمِّيَ ذا الفقار؟ فقال عليه السلامُ: (سُمِّيَ ذا الفقار؛ لأنه ما ضرب به أمير المؤمنين أحداً إلا افتقر في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنة).
إذن فإن دلالات تسمية الصاروخ الباليستي بذي الفقار كالتالي:
أولاً: أن مدى هذا الصاروخ يصلُ إلى إسرائيل، وهو من سوف ينكل باليهود وعملائهم بإذن الله وقوته وتأييده وتسديده.
ثانياً: ما من دولة يتم ضربُها بصاروخ “ذو الفقار”، إلا افتقرت في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنة، وهذا ما سوف يحصل للسعودية بعد ضربها بهذا الصاروخ.
ثالثاً: القوة التدميرية لصاروخ “ذو الفقار” كبيرة جِـدًّا وليس كغيره من الصواريخ.
إذن لا صاروخ إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا السيد عبدالملك.