عمران: أبناء ووجهاء الأشمور يجدّدون النفيرَ العام ويؤكّـدون الاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال

تلبية للنكف القبَلي الذي أطلقته قبائلُ الجوف ثأراً لدماء الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء

المسيرة| عمران

جدّدت قبيلةُ الأشمور بمحافظة عمران النفيرَ العام إلى الجبهات، داعية كافة أبناء الشعب اليمني والقبائل اليمنية إلى تلبية النكف الذي أطلقته قبائل الجوف للرد على جرائم العدوان والثأر لدماء الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.

جاء ذلك خلال وقفة قبلية مسلحة نظّمها أبناء مشايخ قبيلة الأشمور.

وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة حسن الأشفص، ومدير عام مديرية عمران نبيه أبو شوصا، ونائبه الشيخ عبدالله زيد الضلعي ومشايخ ووجهاء الأشمور وحشد غفير من المواطنين، أشاد الوكيل الاشفص بصمود وثبات أبناء محافظة عمران وفي مقدمتهم أبناء قبيلة الأشمور ودورهم في مواجهة العدوان والتصدي له وإفشال مخطّطاته، مؤكّـداً على أهميّة مواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات.

من جانبهم أكّـد المشاركون في الوقفة الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال والغذاء حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.

ودعا المشاركون كافة أبناء الشعب اليمني إلى تظافر الجهود وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأشاد المشاركون بالانتصارات والإنجازات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات والمجالات، وفي مقدمتها العملية العسكرية “البنيان المرصوص” والعملية الأمنية “فأحبط أعمالهم”، مثمنين الجهود التي تبذلها وحدات القوة الصاروخية والطيران المسيّر والدفاع الجوي في تطوير قدراتها والتي تهدف إلى تحييد الآت القتل التي تفتك بالمدنيين من الأطفال من النساء والمتمثلة في طائرات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وجدد المشاركون في بيان صادر عن الوقفة رفضهم القاطع لما يسمى بـ”صفقة القرن”، مؤكّـدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات وفصائل المقاومة في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف إلى استهداف الأمة في دينها ومقدساتها ووجودها والسيطرة عليها ونهب مقدراتها. داعين كُـلّ الأحرار والشرفاء في العالم العربي والإسلامي لتظافر الجهود وتوحيد الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي وفي مقدمته صفقة ترمب.

وندّد البيان بمواقف بعض الأنظمة والكيانات العميلة والخائنة، مشدّدين على ضرورة أن يكون للشعوب العربية والإسلامية موقف واضح وحازم تجاه ما تقوم به تلك الأنظمة المنبطحة من محاولات للتطبيع مع الكيان الغاصب.