الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار: يجب أن يكون للبعثة الأممية موقف من انتهاكات العدوان لاتّفاق السويد
المسيرة: الحديدة
شدّد رئيسُ وأعضاءُ الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار، أمس الأول، على ضرورةِ أن يكون لبعثة الأمم المتحدة موقف واضح، إزاء اعتداءات وانتهاكات مرتزِقة العدوان لاتّفاق السويد، ومحاولات تفجير الأوضاع، من خلال زحوفهم المتكرّرة على مدينة الدريهمي المحاصرة بمحافظة الحديدة.
وخلال لقائهم نائبةَ رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتّفاق الحديدة دانيلا كوسراك، أكّـد الفريقُ الوطنيُّ قيامَه بفتح أكثر من ممرين إنسانيين في مديرية حيس، تنفيذاً للاتّفاق الذي لا زالت قوى العدوان تتهرّب منه، مؤكّـدين الحرصَ الدائمَ وتهيئة الظروف الأكثر إيجاباً، للمضي قدماً في تنفيذ الاتّفاق لما يمثله من مصلحة وطنية.
من جانبها، رحّبت بعثةُ الأمم المتحدة بمناقشة المبادرة التي تقدّم بها الفريقُ الوطنيُّ لإعادة الانتشار فيما يخصُّ عملية انتشال الجثث، وكذلك تبادل الأسرى في الساحل الغربي، الكل مقابل الكل دون انتقاءٍ، مشيرةً إلى أنها ستقومُ بالتواصلِ مع المنظمات المعنية لإدخال المساعدات الغذائية والأدوية اللازمة إلى مركزِ مديرية الدريهمي المحاصرة.
هذا وتزداد تصعيدات وخروقات قوى العدوان ومرتزِقته في الآونة الأخيرة أمامَ اتّفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه منذُ أكثر من عام، مع استمرار العدوّ ومرتزِقته بالتهرّب من تنفيذِ الخطوات التي نُفّذت من الطرف الوطني.