الاحتلال السعوديّ يدفعُ بتعزيزات عسكريّة ضخمة لحكومة المرتزقة صوب عدن وأبين
المسيرة: متابعات
في الوقتِ الذي يعيش أبناءُ المحافظات الجنوبية بين نار الانفلات الأمني ونار الوضع الاقتصادي المتردي، تشهد المحافظاتُ المحتلّة توتراً عسكريًّا بين أطراف المرتزِقة، ممثّلةً بقوات الفارّ هادي وبين ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، عقب فشل ما يسمى اتّفاق الرياض.
وأكّـدت مصادرُ إعلامية، أمس السبت، أَن هناك تحشيداً عسكريًّا مستمرّاً من قبل ما يسمى الانتقالي وحكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح في شبوة وأبين، من شأنه أَن يقودَ إلى حرب واسعة بين الطرفين، حيث أفادت تلك المصادر بأن تعزيزات عسكريّة جديدة تابعة لحكومة الفارّ هادي، وصلت إلى عتق عاصمة محافظة شبوة قادمة من دولة الاحتلال السعوديّ.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات العسكريّة المكونة من مدرعات وأطقم عسكريّة وأسلحة وعتاد حربي مختلف، تحَرّكت بعد وصولِها إلى عتق باتّجاه عدن وأبين مباشرةً.
ومنذُ تسلم الاحتلال السعوديّ زمام الأمور في عدن، كثّـفت من إرسال القوات العسكريّة والعتاد الحربي إلى عدن وشبوة وأبين، في ظل إصرار مليشيا أبو ظبي على عدمِ تسليمِ المعسكرات التي بيدها ودمجها في وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة المرتزِقة.