متحدث الجيش: صواريخ فاطر1 تطارد طائرات العدوان في الجوف وتمنعها من تنفيذ أعمال عدائية
أكّـد استمرار تطوير القدرات الدفاعية والتصدي للمقاتلات المعادية حتى حماية الأجواء اليمنية بشكل كامل:
المسيرة: خاص
تواصلُ الدفاعاتُ الجوية اليمنية إثباتَ فاعليتها في خط المعركة ومطاردة مقاتلات تحالف العدوان على اليمن، نحو حماية الأجواء اليمنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب، أمس نشره على حسابه بتويتر: تمكّنت الدفعات الجوية -بفضل الله- من التصدي لتشكيل قتالي لعدد من الطائرات الحربية التابعة لدول العدوان في سماء محافظة الجوف بعدد من صواريخ فاطر1 أرض جو، وأجبرتها على المغادرة دون أن تتمكّن من تنفيذ أية أعمال عدائية.
ومضى العميدُ سريع بالقول: ‘‘تؤكّـد القوات المسلحة مضيَّها في التصدي لكل محاولات الأعداء حتى الوصول إلى حماية الأجواء اليمنية بشكل كامل’’.
دخولُ مرحلة عسكرية جديدة برزت ملامحها ومؤشراتها بوضوح خلال الفترة الماضية من خلال الإنجازات العملية التي أثبتت تطور نشاط الدفاع الجوي بشكل كبير، وكان على رأس تلك الإنجازات، إسقاط مقاتلة “تورنيدو” الأوروبية الحديثة في الجوف، وكذلك عملية التصدي الأخيرة التي نفّــذتها الدفاعات الجوية، أمس الأول وأجبرت بها سرباً من مقاتلات العدوان على مغادرة سماء نهم.
ومن شأن هذه المرحلة الجديدة أن تحيِّدَ جزءاً كَبيراً من قدرات سلاح الجو المعادي، بل إن وزير الدفاع توعد مجدّداً بالوصول إلى تحييدها بشكل كامل، الأمر الذي سيفرض موازينَ جديدةً يخسر فيها تحالف العدوان العمودَ الفقري لعمله العسكري.
ونظراً للمعطيات يمكن القول إن نسبةً كبيرة من سيطرة سلاح الجو المعادي على سماء اليمن سقطت، وهو الأمر الذي يلقي بظِلاله على جزء كبير من تفاصيل المعركة العسكرية، بما يمثل صدمةً قاتلةً لتحالف العدوان.
ووفقاً لذلك، فإن استمرار تطور قدرات الدفاع الجوي، هي معادلة رياضية واضحة طرفها الثاني سقوط مضاعف لقدرات العدوان، وبتفعيل المنظومات التي كشف عنها، أمس، وتوسيع انتشارها، فإن ملامح خسارة العدوان للمعركة البرية باتت أوضح من ذي قبل.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخسائر المادية التي ستسببها هذه المنظومات لتحالف العدوان، من خلال إسقاط وإصابة الطائرات، ستكون عاملاً آخر يؤثر بشكل مباشر على مسار المعركة، إذ سيصبح استخدام العدوان لسلاح الجو أمراً مكلفاً، ويتطلب الكثير من الحذر كالتحليق على ارتفاعات كبيرة، وهو ما سيجعلُ فاعليةَ سلاح الجو المعادي تنخفضُ إلى أقصى حَدٍّ ممكن.