مسؤولٌ بسلطات المرتزقة يتعرض لمحاولة اغتيال في أبين
بالتزامن مع تصاعد التوتر بين “الإصلاح” و”الانتقالي” في المحافظة:
المسيرة | خاص
تعرَّضَ مسؤولٌ بحكومة الفارّ هادي، لمحاولة اغتيال في محافظة أبين، وذلك في إطار الصراع المتواصل الذي تشهده المحافظات الجنوبية المحتلّة بين فصائل ومليشيات العدوان.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحَين كانا يستقلان دراجةً ناريةً أطلقا النيران، مساء أمس الأول، على مدير عام “صندوق النظافة” التابع لسلطات الخونة في المحافظة، المدعو “أسامة الموقر”، أثناء تواجده في مدينة جعار.
وأوضحت المصادر أن رصاص المسلحين أخطأت الموقر، ولم يُصَبْ بأي أذى، فيما لاذ المسلحان بالفرار.
ويرجح أن المسلحَين يتبعان مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” الموالي للاحتلال الإماراتي، والذي يخوض صراعا متواصلا مع حكومة الفارّ هادي في مختلف المحافظات الجنوبية.
وتأتي محاولة الاغتيال هذه في الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة الصراع بين طرفي المرتزِقة، بعد ثبوت فشل ما يسمى “اتّفاق الرياض”.
وكانت مصادر قد أفادت خلال الفترة الأخيرة بأن مليشيا “الانتقالي” تعد العُدةَ لشن هجمات واسعة على حزب الإصلاح وقوات حكومة المرتزِقة؛ بهَدَفِ طردهم من المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها محافظتَي أبين وشبوة.
وكانت مليشيا “الانتقالي” في أبين قد وجهت، أمس الأول، تحذيرا لقوات الإصلاح وحكومة المرتزِقة من الدخول إلى مديرية “أحور” أَو محاولة السيطرة عليها.
وتوعدت المليشيا بالتصدي لأية محاولة تقدم من قبل الإصلاح وحكومة الفارّ هادي في المديرية، مهددة بـ”جهوزيتها القتالية”، الأمر الذي يؤكّـد تصاعد التوترات.