السلطات الإرتيرية تفرج عن 27 صياداً يمنياً اختطفهم الاحتلال الإماراتي
بعد تعرضهم للأعمال الشاقة ومصادرة قواربهم التي تقدّر بمبلغ 20 مليون ريال:
المسيرة-الحديدة:
استقبلت الهيئةُ العامة للمصائد السمكية، أمس، 27 صياداً تم اعتراضُهم من قبل البوارج التابعة للاحتلال الإماراتي واختطافهم نحو السلطات الإرتيرية منذ قرابة عشرين يوماً، بالإضافة إلى 11 صياداً تم اعتراضُهم أَيْـضاً من قبل بوارجَ إماراتية منذ قرابة أربعة أشهر، قبل أن تقومَ بمصادرة قواربهم ومعداتهم التي تقدر بعشرين مليون ريال.
وفي تصريح صحفي، أمس الجمعة، قال الناخوذة محمد علي حسن زهير: إنه ‘‘تم اعتقالُهم في منطقة تدعى عصمات من قبل بارجة تابعة للاحتلال الإماراتي، وتم تسليمُهم لقارب إرتيري يحمل العلمين الإماراتي والإرتيري معاً، وقد أُجبروا على أعمال شاقة طوال فترة الاعتقال، بعد أن تم مصادرة أجهزة الهواتف الخَاصَّة بهم’’.
وأكّـد زهير أنه ‘‘لا يزال يوجد عدد ستين صياداً معتقلاً في سجن يدعى فاطمة، اعتقلتهم بوارجُ أبو ظبي ويتم التحقيقُ معهم من قبل ضباط إماراتيين’’.
وناشد زهير جميعَ المنظمات الحقوقية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، للتدخل العاجل لكفِّ أذى السلطات الإرتيرية عن الصيادين اليمنيين التي تتعمّد الاعتداءَ على قواربهم ومصادرتها بكل ما يحتويه من أجهزة ومعدات، وتبرر أعمالها اللاإنسانية هذه، بحجة دخول قوارب الصيادين مياهها الإقليمية، وهذه تهم كاذبة وملفقة بدلالة أن السجونَ الإرتيرية تمتلئ بمعتقلين يمنيين، كلُّهم صيادون.