صعدة: أبناء ووجهاء بني بحر وبني واس يسيّرون قافلة غذائية مالية للمرابطين في الجبهات

احتوت على كميات من المواد الغذائية والبُن البلدي والمواشي والمبالغ المالية:

 

المسيرة: صعدة

امتثالاً لقوله تعالى {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الآية (41) سورة التوبة، يواصلُ الشعب اليمني النفيرَ إلى ميادين الجهاد ميادين العزة والكرامة، باذلاً مالَه ونفسه في سبيل الله والدفاع الأرض والعرض وإعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين من عباده، حيث سيّر أهالي بني بحر وبني واس بمحافظة صعدة قافلة غذائية كبرى للمرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.

وأكّـد أبناء ووجهاء بني بحر وبني واس خلال تسييرهم للقافلة التي احتوت على كميات من المواد الغذائية والبن البلدي والمشروبات والعصائر، بالإضافة إلى عدد من رؤوس الأغنام والمواشي والمبالغ المالية، “الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية”.

وأشادت قبائلُ بني بحر وبني واس في بيان لها تلقت صحيفة “المسيرة” نسخةً منه بالانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، وكذا الإنجازات التي حقّقتها وحداتُ القوة الصاروخية والدفاع الجوي والطيران المسيّر، من تنمية وتطوير لقدراتها، مؤكّـدين وقوفهم ومساندتهم للجيش واللجان الشعبيّة حتى تحرير كُـلّ شبر من أرض الوطن واستعادة البلد لحريته واستقلاله وسيادته.

وأكّـد البيان “أن دعم ورفد المجاهدين بالمال والرجال والغذاء هو أقل واجب يمكن تقديمه” مشيرين إلى “أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وستتبعها العديد من القوافل”.

كما أُلقيت العديد من الكلمات والمشاركات الشعرية التي دعت في مجملها إلى تعزيز عوامل التلاحم والترابط بين أبناء الشعب اليمني وتوحيد وتظافر الجهود في مواجهة العدوان والتصدي لمخطّطاته ومؤامراته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com