إبعادُ الأمة عن الحج والعمرة
أحمد المتوكل
حربٌ ناعمةٌ جديدة من مطابخِ أمريكا وإسرائيل وأذنابهم، المستمرّين في إنتاجِ وبثِّ ونشر حروبهم الناعمة وفق كُـلِّ ظرف وَوفق كُـلّ مرحلة تمرُّ بها الأمةُ الإسلاميةُ، وقد قال اللهُ عنهم: (وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
يسعون بشكلٍ مستمرٍّ في نشر الفساد والضلال والسيطرة على العقول، وبالتالي السيطرة على الدول وثرواتها ومقدراتها.
أولاً جاءوا بخبر انتشار فيروس كورونا، وثانياً قاموا بمنع المسلمين عن الحج والعمرة وأغلقوا الحرم المكي تحت شماعة انتشار فيروس كورونا، ثالثاً قاموا بنشر رسالة في مواقع التواصل الاجتماعي عنوانها “فكرة 2020” والتي انتشرت في وسائل التواصل بشكل كبير، ومحتواها أن العبادةَ البديلة للعمرة والحج هو الطوافُ حول بيوت الفقراء والمساكين!!.
الهدفُ من تلك الرسالة هو إبعادُ الأمة الإسلامية عن العمرة والحج، وتهيئتها تدريجياً لقبولِ ذلك الإبعاد، وصرفها إلى عبادةٍ أُخرى وهي التصدق على الفقراء والمساكين.
التلاعُبُ بالدين هو أسلوبٌ يتقنه اليهودُ ولا يقع في أساليبهم الشيطانية إلّا قليلُ الوعي والبصيرة ضعيف الإِيْمَان.
طالما تمَّ إغلاق الحرم المكي في وجه المسلمين، إذًا على الأمةِ الإسلامية أن تتوحدَ أولاً، ثم عليهم أن يشتروا بأموال الحج والعمرة الكثيرَ من السلاح ويُعدوا العديدَ والعدة؛ استعداداً لاقتحام بلد نجد والحجاز وتطهيرها من سيطرة أسرة آل سعود الخبيثة، فبالجهاد عزّتنا وشموخنا، وبه تنتهي جميعُ مشاكلنا.