الحديدة: خروقاتٌ مستمرّة ومتصاعدة بلغت 307 خروقات خلال يومين
العدوان ومرتزقته يصعّدون من خروقاتهم لاتّفاق وقف إطلاق النار:
المسيرة: الحديدة
تحَرُّكٌ مكشوفٌ صعّدَ من حجمِ خروقات العدوان السعودي الأمريكي ومرتزِقته لاتّفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، البالغة أكثر من 307 خروقات، بينها استهدافُ نقطة ضباط الرقابة المشتركة، وتحليق الطيران التجسُّسي، واستهداف ممتلكات المواطنين بالصواريخ والقذائف المدفعية في مناطقَ متفرقة.
حيث أكّـد مصدرٌ في غرفة عمليات ضباط الارتباط، للمسيرة، أمس الجمعة، أن قوى العدوان ومرتزِقتهم قاموا بارتكاب 155 خرقاً، بينها 16 اعتداءً على رقابات الخامري والصالح وكيلو16.
وأشَارَ المصدر إلى أن من بين الخروق تحليقَ طائرة تجسُّسية في أجواء شارع الخمسين و26 خرقًا بقصف صاروخي ومدفعي و107 خروقات بالأعيرة النارية، في جبهات المحافظة.
وفي ذات السياق، أوضح مصدرٌ محليٌّ بالحديدة لصحيفة “المسيرة”، أن مرتزِقةَ العدوان استهدفوا قريتي محل الشيخ والزعفرانة بكيلو16 بصواريخ كاتيوشا، وبعددٍ من الصواريخ وقذائف المدفعية على شارع صنعاء، مُشيراً إلى أن قوى الغزو والاحتلال استهدفوا مبنى رقابة سيتي ماكس بـ 5 قذائف هاون، وعملية تمشيط مكثّـفة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، مما أَدَّى إلى اشتعالِ المبنى في منطقة كيلو 16.
وكشف المصدرُ عن تضرّرِ ممتلكات المواطنين إثر قصف قوى العدوان بـ13 قذيفة مدفعية، منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصف شارع صنعاء وحارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، وقرية مغازي شمال غرب حيس بـ4 قذائف هاون، و4 قذائف أُخرى على فندق الاتّحاد بالمدينة، وَ3 قذائف هاون على شارع الخمسين.
ولفت المصدرُ إلى تحليق الطيران التجسُّسي للعدو على أجواء شارع الخمسين، واستحداث تحصينات قتالية بجرافة عسكرية تابعة لقوى العدوان، في المنطقة ذاتها.
ويوم أمس الأول، أفاد مصدرٌ في غرفة عمليات ضباط الارتباط، بأن خروقاتِ العدوان ومرتزِقته بلغت 152 خرقاً في جبهات الحديدة خلال الـ24 ساعة، بينها 14 اعتداءً على رقابات الخامري والصالح وكيلو16 وسيتي ماكس، إضَافَـةً إلى تحليقِ طائرتين تجسُّسيتين في أجواء مدينتي الدريهمي والجاح و27 خرقًا بقصف صاروخي ومدفعي و93 خرقًا بالأعيرة النارية في مناطقَ متفرقة.
هذا ويستمرُّ العدوانُ وأدواته في ارتكابِ المزيد من الخروقات لاتّفاق وقف إطلاق النار بالحديدة، ما يؤكّـد التحريك المتعمّد للتخفيف عن مرتزِقتهم في مختلف الجبهات، وخَاصَّة بعد الانتصارات التي حقّقها مجاهدو الجيش واللجان الشعبيّة في نهم والجوف ومأرب.