مقتل شقيق أحد قيادات مليشيا “الانتقالي” في الحدود واتّهامات للسعوديّة بإعدامه
المسيرة | متابعات
لقي شقيقُ أحد قيادات مليشيا “الانتقالي” التي منعتها السعوديّة من العودة إلى عدن، مصرعَه، أمس الأحد، في الجبهة الحدودية، وسط اتّهامات للقوات السعوديّة بتصفيته، على خلفية الصراع الجديد بين المملكة والمليشيا.
وأفادت مصادر ميدانية بأن المرتزِق “عبد الرحيم شيخ” شقيق عضو هيئة رئاسة ما يسمى المجلس الانتقالي “عبد الرحمن شيخ”، سقط صريعاً، أمس، على الحدود السعوديّة، مع مرتزِقة آخرين من أبناء المحافظات الجنوبية.
و”عبد الرحمن شيخ” (شقيق الصريع) هو أحد قيادات الانتقالي التي منعتها السعوديّة الأسبوعَ الماضي من العودة إلى عدن، حيث كانت هذه القياداتُ في الأردن وفوجئت بتوجيهات سعوديّة لمطار الملكة علياء بعدمِ السماح لهم بالسفر، في إطار التصعيد السعوديّ الجديد ضد مليشيا “الانتقالي”.
وبسبب ذلك، اتهم ناشطون تابعون لمليشيا الانتقالي، القواتِ السعوديّة، بإعدام المرتزِق “شيخ” ورفاقه في الجبهة الحدودية.
وأشَارَ الناشطون إلى أن “شيخ” ورفاقَه كانوا يهمون بالانسحاب من الحدود والعودة إلى عدن أَيْـضاً بعد التطورات الأخيرة، لكن القوات السعوديّة أطلقت عليهم النيران وقتلتهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السعوديّ بإعدام مرتزِقة حاولوا الانسحابَ من جبهات الحدود، إذ أكّـدت الكثيرُ من المصادر العسكريّة على مدى الفترة الماضية مقتلَ العديد من المرتزِقة في ظروف مماثلة، كما كانت عدةُ مصادرَ ووسائل إعلام قد كشفت قيام القوات السعوديّة باعتقال وتعذيب كتائب كاملة من المرتزِقة حاولت الانسحاب من جبهات الحدود.