الدفاعات الجوية تجبر تشكيلاً قتالياً من طائرات العدوان على مغادرة أجواء الجوف
منعتها للمرة الثالثة خلال يومين من تنفيذ أية أعمال عدائية
المسيرة| متابعات
أجبرت الدفاعاتُ الجوية طائرات العدوّ الأمريكي السعودي على مغادرة أجواء محافظة الجوف، للمرة الثالثة على التوالي خلال يومين.
وأكّـد متحدث القوات المسلحة يحيى سريع في بيان له، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكّنت من التصدي لتشكيل قتالي مكون من عدد من طائرات (f15)، وأجبرتها على المغادرة”.
وأشَارَ البيان إلى “أن الصواريخ التي تم استخدامها في عملية التصدي من نوع (منظومة فاطر1 الدفاعية)”.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تجبر فيها طائرات العدوان المعادية على مغادرة الأجواء اليمنية خلال يومين، ففي ساعات المساء الأولى من ليل قبل أمس الأحد، تمكّنت الدفاعات الجوية من التصدي لطائرة تابعة للعدو من نوع (f15)، وفي وقت متأخر من مساء الليلة ذاتها تم التصدي لطائرتين من نوع (f16) وأجبرتها على المغادرة، وأعاقتها من تنفيذ أي عمل عدائي.
ووفقاً لمحللين سياسيين واستراتيجيين، فإن نظرة العدوان إلى القدرات العسكرية للجيش واللجان تغيرت، خَاصَّةً فيما يتعلق بقدرات الدفاعات الجوية وإسقاطها لطائرة التورنيدو مطلع الشهر الجاري بمحافظة صعدة.
ويعتقد المحللون أن المحاولاتِ المتكرّرةَ لطائرات العدوان في سماء محافظة الجوف تؤكّـدُ الخوفَ والرعبَ الشديد الذي يتملّك قوى العدوان وطياريها من القدرات التي باتت تمتلكها الدفاعات الجوية اليمنية، وهو ما يبرز في تسلسل تلك المحاولات التي بدأت بطائرة من نوع (f15)، لتعقبها بعد ساعات محاولة أُخرى بطائرتين من نوع (f16)، وصولاً إلى المحاولة التي نفّــذتها اليوم بعدد من الطائرات نوع (f16).
ونظراً للتخبُّط السعودي في استخدام أكثرَ من طراز من الطائرات لشن العمليات العدائية، فقد أكّـد المراقبون أن الدفاعات الجوية اليمنية باتت قادرةً على تحييد الطيران المعادي أياً كان طرازه، وهو ما تجسّد في الجوف من خلال إسقاط التورنيدو وطرد الـ f16 وَالـ f15.