الاحتلال الإماراتي يعزز ميليشياته بأسلحة ومعدات عسكرية جديدة بجزيرة سقطرى
المسيرة| سقطرى
يواصل الاحتلالُ الإماراتيُّ عسكرة وملشنة جزيرة سقطرى على مدى خمس سنوات وغرقها بالمدرعات وكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تحت يافطة العمل الإنساني ومشاريع ما يسمّى مؤسّسة خليفة بن زايد الوهمية التي باتت غطاءً لنهب الثروة الحيوانية والسمكية والنباتات والطيور التي تتميز بها سقطرى والنادرة على مستوى العالم.
وقالت مصادرُ محلية في جزيرة سقطرى: إن أبو ظبي أدخلت، أمس الثلاثاء، حاوياتٍ تحمل اسم مؤسّسة خليفة بن زايد تحمل على متنها أسلحة ومعدات عسكرية ومدرعات، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة والمعدات تم تسليمُها لمندوب الاحتلال في الجزيرة خلفان المزروقي، وهي في طريقها إلى أيدي ميليشيا ما يسمّى المجلس الانتقالي التابع لأبو ظبي؛ بهدفِ التصعيد وإثارة الفوضى داخل الأرخبيل، لا سيما بعد فشل ما يسمّى اتّفاق الرياض بين أطراف المرتزِقة.
وتتهم حكومةُ الفارّ هادي دولةَ الاحتلال الإماراتي بتهريب الأسلحة إلى جزيرة سقطرى وتهريب النباتات النادرة من الجزيرة إلى أبو ظبي، عبر ما يسمّى مؤسّسة خليفة بن زايد.