أبناء العاصمة صنعاء والمحافظات يؤكّـدون أهميّة المشروع القرآني في مواجهة العدوان ومؤامراته

بمناسبة ذكرى الشهيد القائد واليوم الوطني للصمود:

المسيرة: خاص

شهدت العاصمةُ صنعاء وعددٌ من المحافظات اليمنية الحرة، فعالياتٍ وأنشطةً ثقافية متعددة؛ إحياءً لذكرى الشهيد القائد، واحتفاءً بالعيد الوطني للصمود 26 مارس، في نسخته الخامسة.

ففي العاصمة صنعاء، شهدت عدد من المديريات فعاليات ثقافية متنوعة أكّـدت أهميّة التمسك بالمشروع القرآني الذي نهجه السيد حسين بدر الدين الحوثي، في مواجهة المعتدين والمؤامرات التي يحيكونها في سبيل إخضاع الشعب اليمني والاستيلاء على ثرواته ومقدراته.

وشهدت الفعاليات حضوراً رسمياً وشعبياً ألقيت خلالها الكلمات التي دعت في مجملها إلى مواصلة الصمود ومساندة أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبيّة بالمال والرجال والوعي المجتمعي الحاث على تعزيز التماسك الداخلي وحمايته من الاختراق.

وفي تهامة الوفاء، شهدت مديريات المدينة والحالي والحوك والميناء الزيدية وكمران ندوات وأُمسيات سلطت الضوء على مشروع الشهيد القائد وبعده الاستراتيجي التحرّري من مشروع الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل

وأكّـد المشاركون في الأُمسيات والندوات والفعاليات أن دماء الشهيد القائد هي الطوفان البشري الذي سيجرف عروش المستكبرين، مشيرين إلى أن ما ينعمُ به شعبُنا اليومَ من الأمن والحرية والعزة والكرامة هو بفضل تلك التضحيات الجسام والدماء الطاهرة، والوعي القرآني الذي رسمه المشروعُ القرآني.

كما شهدت عددٌ من مديريات المربع الشمالي والجنوبي والشرقي فعالياتٍ ووقفاتٍ ومسيراتٍ، أكّـد المشاركون خلالها مضيَّهم على خُطَى الشهيد القائد وإيمَانهم المطلق بنصر الله لعباده المستضعفين، مشدّدين على ضرورة إحياء يوم الصمود الوطني برفد الجبهات بالمال والرجال والمزيد من الوعي والصبر.

إلى اللواء الأخضر، تزيّنت محافظة إب باللافتات والشعارات التي جسّدت الوعي المجتمعي الكبير بأهميّة المشروع القرآني في مواجهة العدوان والتحديات، فيما أحيت مديرياتها وتحديداً في (المشنّة وحبيش وريف إب وذي السفال والسياني) ذكرى الشهيد القائد ويوم الصمود الوطني بفعاليات خطابية، أكّـدت إلى عظمة التضحية التي قدمها السيد حسين بدر الدين الحوثي؛ مِن أجلِ المشروع القرآني لإعادة الأُمَّــة إلى المنهج الصحيح وحماية البلد من التدخلات والوصاية.

واستعرض المشاركون في الفعاليات جوانبَ مشرقةً من حياة الشهيد القائد المليئة بالدروس العظيمة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، وأهميتها في ما يعيشه اليوم اليمن واليمنيين من عدوان غاشم وحصار جائر يهدفُ إلى احتلال الشعب ووأد مشروعه القرآني، مؤكّـدين في الوقت ذاته استمرارَ النفير العام لرفد الجبهات لتدشين العام السادس من الصمود والتحدي.

وفي السياق، احتضنت مديريات “حفاش – الجبل – الخبت – الطويلة” بمحافظة المحويت خلال اليومين الماضيين العديد من لفعاليات والأنشطة والأُمسيات، شهدت زخماً شعبيا وتفاعلا مجتمعيا واسعا، جسّد الوعي الكبير الذي بات يتسلح به اليمنيون في مواجهة الأخطار والتحديات.

وبارك المشاركون الانتصاراتِ الكبرى التي تتحقّق بفضل الله يوماً بعد آخر على يد أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، مؤكّـدين أنها تأتي في سياق الانتصار للمشروع القرآني الذي عمده الشهيد القائد بدمائه الطاهرة، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمنيين على مدى خمس سنوات.

ودعوا إلى مزيدٍ من التشبع بالثقافة القرآنية ومواصلة رفد الجبهات وتجهيز القوافل والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله حتى النصر بإذن الله.

إلى ذلك، كانت محافظة ريمة حاضرةً بعدد من الفعاليات الاحتفائية والثقافية، حيث شهدت عددٌ من مديرياتها وقفاتٍ قبليةً وفعاليات جماهيرية، شدّدت على ضرورة تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان ومنها مواصلة النفير العام للجبهات ودعمها بالمال والعتاد.

ولفت المشاركون إلى ضرورةِ استلهام الدروس في ذكرى الشهيد القائد ويوم الصمود للاندفاع نحو مواجهة العدوان على الشعب اليمني ومقدراته والتحَرُّك للحفاظ على الأرض والعرض واستقلال البلد.