السيد عَبدالملك حصيفٌ ونبهنا إلى أن من يقتل الشعوب بالحصار والقنابل لا يتورع عن قتلها بالفيروسات
رئيس وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” محمد المنصور لصحيفة “المسيرة”:
المسيرة – صالح الدرواني
أشاد رئيسُ وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” محمد المنصور، بخطابِ السيد عَبدالملك الحوثي الذي ألقاه، يوم أمس، وتحدّث فيه عن الدور الأمريكي في نشر الأوبئة والفيروسات إلى دول العالم.
وقال المنصور في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: إن الأوساطَ السياسية داخل الصين تتحدّث عن الدور المشبوه لأمريكا في نشر فيروس كورونا إليها، مُشيراً إلى أن هناك جريدة في واشنطن تفيدُ بوجود تحذيرات من قبل المخابرات الأمريكية للحكومة الأمريكية ودعوتها لاتخاذ إجراءات وقائية عن فيروس كورونا، وهذه التحذيراتُ لا تأتي إلّا بناءً على خفايا أن هناك انتشاراً للفيروس.
وأكّـد المنصور أنه ليس من المستغرب إذَا ثبت فيما بعد أن أمريكا هي السبب في نشر هذا الفيروس، وهي السببُ في هذه الأزمة العالمية، مُشيراً إلى أن السيد عَبدالملك قد استند إلى وقائعَ وإلى تاريخ أمريكا في نقل الحروب والجراثيم وتطويرها والاستثمار فيها؛ لكي تُخضعَ الشعوب والأمم الأُخرى.
وأوضح المنصور أن السيد القائد كان حصيفاً وهو ينبهنا إلى أن مَنْ يقتل الشعوب بالحصار وبالقنابل الذكية، لا يمكن أن يتوارى عن قتلها بالفيروسات والجراثيم.
ولفت المنصور إلى أن هناك فرضيةً أُخرى تأتي من البوابة الاقتصادية والقضاء على منافسيها، وهي أن ترامب قد صرّح قبل أيام بأن الاقتصاد الأمريكي سيشهد نقلة كبيرة.
وأشَارَ المنصور إلى أن أزمة كورونا لها عدة أبعاد اقتصادية وسياسية وَأَيْـضاً أخلاقية، وهناك اليوم ضغوط شديدة تتعرّض لها هيئة الدواء الأمريكية من قبل ترامب؛ من أجلِ أن تطلق أدوية غير جاهزة ولم تصبح بعدُ مقرة بحسب الأوساط العلمية والتقاليد العلمية، موضحاً أن ترامب يريد أن يحتكر حتى سوق الدواء، وانتشرت أخبار الأسبوع الماضية بأن ترامب حاول شراءَ شركة ألمانية؛ لكي تبيع منه ما ظلت تعمل عليه من اختراعات حول فيروس كورونا، فالرجلُ يريد أن يحقّق مكاسب مادية حتى على حساب البشر؛ لكي يتحكم في العلاج أَو في أي منتج دوائي يخفف من انتشار هذا الفيروس.
وبخصوص ما حدث على بلادنا من استخدام للقنابل المحرمة دولياً، وما تسببت به من انتشار للأوبئة والأمراض المزمنة، قال المنصور إن ذلك كان من جانب محطة اختبارية للأسلحة الأمريكية القديمة والحديثة والمتطورة بما فيها الأسلحة التي تؤثر على الصحة الإنسانية، كالسرطانات وغيرها، كاستخدام اليورانيوم المنضبط والفسفور، وهذه بالتأكيد كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على البشر، إضافةً إلى ما شهدناه من انتشار للملاريا خلال العامين الماضين لم يكن إلّا بفعل العدوان وبفعل ما يعتقد أنه معامل أنضجته وحرّكته أيادي العدوان لنشره في المناطق المحرّرة من اليمن.