الطلاب اليمنيون في باكستان يفترشون الشوارع بعد طردهم من السكن الجامعي
المسيرة| متابعات:
تتواصلُ معاناةُ طلاب اليمن الدارسين في معظم بلدان العالم، جراء استهتار حكومة الفارّ هادي والعبث والفساد الحاصل داخل السفارات والملحقيات التي تديرها حكومة المرتزِقة بالخارج، حيث اشتكى عددٌ من الطلاب المبتعثين في باكستان من قيام السلطات بإخراجِهم من السكن الجامعي.
وفي خطوة غير مسبوقة، أقدمت السلطاتُ الباكستانيةُ في مدينة إسلام أباد، أمس السبت، على إخراج الطلاب اليمنيين المقيمين من السكن الجامعي وطردهم للشارع دون توفير أي بدائل لهم، وفي ظل غياب وتجاهل سفارة المرتزِقة في باكستان لمعاناة الطلاب وتركهم عرضة للإهانة من قبل السلطات.
وفي تصريح صحفي، أمس السبت، قال مبارك سفيان -طالب دكتوراه يمني في مجال علوم الحاسوب، مبتعث للدراسة في مدينة إسلام أباد-: إن إدارةَ الجامعة أبلغتهم بضرورة ‘‘الاستعداد للخروج من السكن وأخذ أمتعتنا الشخصية، وتم إعطاؤنا مهلة لا تتجاوز 24 ساعة’’، مبيناً أن ما قامت به السلطات الباكستانية هو ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وتحويل السكن إلى محجر صحي، لكن هذه الإجراءات حسب سفيان جعلتهم يفترشون الشوارعَ ولا يوجد لديهم سكن، ولم يُقدّم مسؤولو المرتزِقة في السفارة بباكستان أيَّ شيء لهم رغم تواصل الطلاب المبتعثين بهم.
وأشَارَ سفيان إلى أنه وزملاءه لا يستطيعون دفعَ تكاليف إيجار سكن جديد، لافتاً إلى أن الطلاب المبتعثين في باكستان لم يستلموا مستحقاتهم المالية لربعين متتاليين من عام 2019م والربع الأول لعام 2020.