عبث بيولوجي
علي المؤيد
في الـ20 من نوفمبر 2018، حصل معهد “بيربرايت” على براءة اختراع لقاح يُسهم في معالجة الدجاج التي تُصاب بأحد أنواع الفيروسات التاجية كورونا، والفيروساتُ التاجيةُ هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبّب بعضُها أمراضًا أقل حدة، مثل نزلات البرد، وغيرها من الأمراض الأكثر خطورة، مثل MERS وَSARS اللذين يهاجمان الجهازَ التنفسيَّ.
وعليه فقد قام كُـلٌّ من إيريكا بيكرتون وَسارة ساره، وَبول بريتون بالعملِ على إحداث تغيير جيني في الفيروس التاجي المسبّب للالتهاب الرئوي، عبر تخليق مزيج جيني من الفيروس الأَسَاسي مضافاً إليه جينات مختارة من نسخة أُخرى متماثلة هي من النوع “البري” للفيروس التاجي، مع اعترافِهم في بحثهم بظهور طفرات جينية وتشفير بروتينات غير معروفة الاتّجاه، وهذه الطفرات قد تكون في حقيقة الأمر هي التحوّلات التي توفر للفيروس إمْكَانية الانتقال للإنسان وإصابته بالمرض الجديد والطارئ على جهازه المناعي.
وبحسب المتابعة الخبرية كانت الشركةُ الممولةُ تابعةً لشركة صناعة الأدوية “جلعاد فارما”، والفيروس مسجل باسمها ويظهر جلياً من الاسم “التوراتي” أنها صهيونيةُ الهوى والمنشأ، وليست مفاجأةً أن يكون مالك الشركة هو جاريد كوشنر، ولن تكون مفاجأة أن تظهر أوبئةٌ مثل أنفلونزا الطيور والحمرة الخبيثة وكوفيد19، بالتزامن مع انتهاء الأبحاث الخَاصَّة بهذه الفيروسات كُلٌّ على حدة، وهذا كلُّه كشاهد واحد يفصل بعض الشيء جزءاً مما ورد يوم أمس في كلمةِ السيد القائد -يحفظه اللهُ-.