لا وجودَ لإصابات بـ “كورونا” في بلادنا وعلى المواطنين الوعي والتعاون مع الجهات المختصة
رئيس هيئة مستشفى الثورة في تصريح لصحيفة “المسيرة”:
المسيرة| خاص:
قال الدكتورُ عبداللطيف أبو طالب –رئيس هيئة مستشفى الثورة العام-: إن المستشفى قام بإغلاقِ أبوابه في وجه المراجعين والمرافقين، تنفيذاً لتوجيهاتِ القيادة السياسية والحكومة واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة وتعليمات وزارة الصحة بأن يقتصرَ عملُ المستشفيات العامة والخَاصَّة على استقبالِ الحالات الطارئة والعمليات الطارئة.
وأضاف في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”، أن هذا الإجراءَ جعل بعضَ المواطنين قليلي الوعي يقومون بإطلاقِ الإشاعات بوجود حالة إصابة كورونا داخل المستشفى، نافياً ما يُروّج له أبواقُ العدوان عن وجود حالة إصابة بهذا الفيروس داخل المستشفى.
وأكّـد الدكتور أبو طالب أن ما يقارب من 30 – 34 ألف شخص ما بين مراجع ومرافق يرتادون المستشفى بشكلٍ يومي، وهذا عدد كبير مقارنة ببقية المستشفيات الأُخرى، موضحاً أن هناك حارات وأسر كثيرة بينهم أطفال تحت سن العام يأتون لزيارةِ مريض واحد في أغلب الأوقات، وبالتالي كان لزاماً على إدارةِ المستشفى تنفيذ التوجيهات الصادرة من اللجنة الحكومية والوزارة بإغلاق بوابات المستشفيات، ومنها مستشفى الثورة العام بشكل مؤقت، وذلك في إطارِ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الدولةُ؛ من أجلِ مواجهة وباء كورونا المتفشي في أكثر من 160 دولةً حول العالم ’.
وأضاف رئيسُ مستشفى الثورة، أن أغلبَ الدول قد أعلنت حظرَ تجوال ومنعت خروجَ الناس من منازلِهم، بينما نحنُ نقول لهم فقط: تجنّبوا زيارة المستشفيات حالياً إلّا للحالات الطارئة، وامتنعوا قدرَ الإمْكَان عن زيارة المرضى بأعداد كبيرة، ويكفي مرافق واحد لدى كُـلِّ مريض، وبعد زوال الخطر بإذن الله ستكون بوابات المستشفى مفتوحةً لكلِّ من أراد الدخول، داعياً المواطنين إلى التعاون في تنفيذِ تلك القرارات والتوجيهات والسياسات الحكومية الوقائية والاحترازية التي تصُبُّ في صالحهم والحفاظ عليهم وليست ضدهم، مبيناً أن الوقايةَ خيرٌ من العلاج.