الاحتلال الإماراتي يواصل نهبَ الثروة السمكية من المهرة وسقطرى وينقلها إلى بلاده
المسيرة| سقطرى:
اتهم المئاتُ من الصيّادين في محافظتي سقطرى والمهرة، دولةَ الاحتلال الإماراتي، بالعبثِ بالثروة السمكية ونهبها وتهريبها إلى أبو ظبي على مدى خمس سنوات، أمام مرأى ومسمع وخضوع حكومة الفارّ هادي ومرتزِقة حزب الإصلاح.
وندّد ناشطون وإعلاميون من أبناء المحافظات الجنوبية، بالوضع المعيشي والاقتصادي الصعب الذي يعيشه شريحةُ الصيادين في المهرة وسقطرى وغيرها من المحافظات المحتلّة، مطالبين بوضع حدٍّ للعبث الذي يمارسه الاحتلالُ الإماراتيُّ وإيقاف تهريب الثروة السمكية والنباتية والطيور النادرة إلى أبو ظبي.
وبحسب الناشطين، فإن مندوبَ الاحتلال الإماراتي بسقطرى المدعو أبو مبارك المزروعي، أسّس ويدير مصنعاً للأسماك في الجزيرة، ويقوم كذلك بنهبِ الثروة السمكية وتجريف الأسماك وتدمير الشعب المرجانية وتصدير ما يتم اصطيادُه إلى أبو ظبي عبر حاويات وسفن عملاقة دون وجود أي عائد مالي أَو إيراد ومخصصات للجزيرة.
وأضافوا أن هذه الممارسات تُعدُّ انتهاكاً صريحاً للسيادة اليمنية بالتزامنِ مع قيام سفن الصيد الإماراتية بالعملِ في مياه المهرة وسقطرى بكل حرية، وتقوم بتجريفِ الثروة السمكية والصيد العشوائي، ما يشكل خطراً على قطاع الأسماك والصيادين في اليمن، موضحين أن قواتِ الاحتلال الإماراتي والسعودي تسمح لسفنها بالاصطياد وبالطرق العشوائية، وتمنع الصيادين اليمنيين من الاصطياد.
يشار إلى أن الرياض وأبو ظبي تستحوذُ على الموانئ والمياه الإقليمية اليمنية، وتقوم بنهبِ ثروتها منذُ خمس سنوات، وبتواطؤ من حكومة الفارّ هادي ومرتزِقتها ومليشياتها.