صحيفة وورلد بوست الأمريكية : العدوان العسكري على اليمن سيشكل تهديداً ليس فقط على السعودية بل والمنطقة
دعت صحيفة وورلد بوست الأمريكية، السعودية للعودة إلى جادة الصواب والمضي في حل سياسي في اليمن بدلاً من المضي في عدوانها العسكري الذي باء بالفشل وألهب المشاعر ضدها وأوقعها في مستنقع سياسي وعسكري.
وأكدت الصحيفة في مقال بقلم خير الدين المخزومي أن الحملة العسكرية السعودية على اليمن والتي باءت بالفشل أوجدت العديد من المخاطر السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن تسببها في كارثة إنسانية وسياسية وإزهاقها أرواح آلاف المدنيين .
وقال الكاتب في مقاله بعنوان (فشل التدخل السعودي في اليمن) إن الحملة العسكرية والتي أوقعت السعودية في مستنقع سياسي وعسكري بعدما عجزت عن تحقيق أهدافها في اليمن من خلالها، ستشكل تهديداً ليس على أمن السعودية فحسب بل وعلى المنطقة ككل .
وأوضح الكاتب العراقي “إن العمليات العسكرية تثير المتطرفين للقيام بعملية انتقامية وتشكل تهديداً ليس فقط للسعودية, بل حتى تشكل تهديداً لأمن أمريكا “.. مشيراً إلى ما تحدث عنه مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية عن أن الحرب في اليمن ستقوي تواجد القاعدة هناك، خاصة بعدما انضم الكثير من المقاتلين إلى تنظيم القاعدة متجهين صوب مدينة عدن.
وأضاف ” إن مما لا شك فيه أن المحتجين في اليمن يرون في السعودية تهديداً لهم, ونتيجة لذلك سيقومون بشن هجمات متقطعة لمعاقبة السلطات السعودية” .. لافتاً إلى أنهم قد قاموا بذلك فعلاً ونفذوا هجمات ضد القوات السعودية في مناطق جيزان ونجران وغيرها من المناطق .
ولفت إلى أن هذه العمليات العسكرية غالباً ما تذكي حب السيادة بين الدول الأجنبية وتزيد من تدهور الوضع، فضلاً عن أنها أفقدت السعودية الكثير من الجنود في الوقت الذي ما تزال تواجه فيه هجمات متزايدة.
وأشار إلى خطر امتداد هذا العدوان إلى الأسواق الخليجية خاصة مع اقتراب الحرب إلى منطقة باب المندب المضيق الذي يفصل اليمن وجيبوتي وتمر منه يومياً ثلاثة مليون برميل من النفط .. واصفا آثر ذلك بأنه سيكون كارثياً .
ورأى الكاتب انه وبالنظر إلى العوائق العسكرية الاجتماعية في اليمن, كان من الكياسة أن تغلب الحكومة السعودية العقل وتقوم بالتقريب بين وجهات النظر للأطراف اليمنية بدلاً من الدخول في حرب ألهبت المشاعر ضدها وأوقعتها في مستنقع سياسي وعسكري.
وذكر في هذا الصدد ما تحدث عنه أستاذ القانون في جامعة الكويت والعضو السابق في البرلمان الكويتي البروفسور عبيد الوسمي الذي أكد أن الحل للازمة في اليمن لم يكن حلاً عسكرياً بطبيعة الحال، ووصفه بـ “العمل غير المسئول” ولا يستند إلى أهداف واضحة” إضافة إلى تسببه في زيادة معاناة الشعب اليمني.
في حين رأى الكاتب في صحيفة وورلد بوست الأمريكية أنه ومع ذلك فإن إمكانية التوصل إلى حل سياسي لحقن الدماء ممكناً مع وقف المعارك الدائرة براً والضربات الجوية التي تزيد الوضع تعقيداً .. وقال ” إنه ولتفادي المزيد من سفك الدماء ينبغي على السعودية العودة إلى جادة الصواب والمضي في حل سياسي بدلاً من المضي في المواجهة مع اليمنيين”.
وبين أن الحل الأمثل في التركيز على المبادرات الرامية إلى توحيد رؤى المجتمع اليمني وبلا ريب البدء في محادثات سلام تنهي الحرب وتؤسس لحلول طويلة الأمد للتباينات السياسية والاجتماعية وتعيد الأمن إلى اليمن .
كما أشار إلى أن ” من هذه الحلول على سبيل المثال ما اقترحته سلطنة عمان وهي الدولة الوحيدة من دول الخليج التي لم تشارك في التحالف قد يكون لها دور فاعل في نزع فتيل الحرب في اليمن.
وأكدت الصحيفة في مقال بقلم خير الدين المخزومي أن الحملة العسكرية السعودية على اليمن والتي باءت بالفشل أوجدت العديد من المخاطر السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن تسببها في كارثة إنسانية وسياسية وإزهاقها أرواح آلاف المدنيين .
وقال الكاتب في مقاله بعنوان (فشل التدخل السعودي في اليمن) إن الحملة العسكرية والتي أوقعت السعودية في مستنقع سياسي وعسكري بعدما عجزت عن تحقيق أهدافها في اليمن من خلالها، ستشكل تهديداً ليس على أمن السعودية فحسب بل وعلى المنطقة ككل .
وأوضح الكاتب العراقي “إن العمليات العسكرية تثير المتطرفين للقيام بعملية انتقامية وتشكل تهديداً ليس فقط للسعودية, بل حتى تشكل تهديداً لأمن أمريكا “.. مشيراً إلى ما تحدث عنه مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية عن أن الحرب في اليمن ستقوي تواجد القاعدة هناك، خاصة بعدما انضم الكثير من المقاتلين إلى تنظيم القاعدة متجهين صوب مدينة عدن.
وأضاف ” إن مما لا شك فيه أن المحتجين في اليمن يرون في السعودية تهديداً لهم, ونتيجة لذلك سيقومون بشن هجمات متقطعة لمعاقبة السلطات السعودية” .. لافتاً إلى أنهم قد قاموا بذلك فعلاً ونفذوا هجمات ضد القوات السعودية في مناطق جيزان ونجران وغيرها من المناطق .
ولفت إلى أن هذه العمليات العسكرية غالباً ما تذكي حب السيادة بين الدول الأجنبية وتزيد من تدهور الوضع، فضلاً عن أنها أفقدت السعودية الكثير من الجنود في الوقت الذي ما تزال تواجه فيه هجمات متزايدة.
وأشار إلى خطر امتداد هذا العدوان إلى الأسواق الخليجية خاصة مع اقتراب الحرب إلى منطقة باب المندب المضيق الذي يفصل اليمن وجيبوتي وتمر منه يومياً ثلاثة مليون برميل من النفط .. واصفا آثر ذلك بأنه سيكون كارثياً .
ورأى الكاتب انه وبالنظر إلى العوائق العسكرية الاجتماعية في اليمن, كان من الكياسة أن تغلب الحكومة السعودية العقل وتقوم بالتقريب بين وجهات النظر للأطراف اليمنية بدلاً من الدخول في حرب ألهبت المشاعر ضدها وأوقعتها في مستنقع سياسي وعسكري.
وذكر في هذا الصدد ما تحدث عنه أستاذ القانون في جامعة الكويت والعضو السابق في البرلمان الكويتي البروفسور عبيد الوسمي الذي أكد أن الحل للازمة في اليمن لم يكن حلاً عسكرياً بطبيعة الحال، ووصفه بـ “العمل غير المسئول” ولا يستند إلى أهداف واضحة” إضافة إلى تسببه في زيادة معاناة الشعب اليمني.
في حين رأى الكاتب في صحيفة وورلد بوست الأمريكية أنه ومع ذلك فإن إمكانية التوصل إلى حل سياسي لحقن الدماء ممكناً مع وقف المعارك الدائرة براً والضربات الجوية التي تزيد الوضع تعقيداً .. وقال ” إنه ولتفادي المزيد من سفك الدماء ينبغي على السعودية العودة إلى جادة الصواب والمضي في حل سياسي بدلاً من المضي في المواجهة مع اليمنيين”.
وبين أن الحل الأمثل في التركيز على المبادرات الرامية إلى توحيد رؤى المجتمع اليمني وبلا ريب البدء في محادثات سلام تنهي الحرب وتؤسس لحلول طويلة الأمد للتباينات السياسية والاجتماعية وتعيد الأمن إلى اليمن .
كما أشار إلى أن ” من هذه الحلول على سبيل المثال ما اقترحته سلطنة عمان وهي الدولة الوحيدة من دول الخليج التي لم تشارك في التحالف قد يكون لها دور فاعل في نزع فتيل الحرب في اليمن.