قائد أحد ألوية المرتزقة يتعرض لمحاولتي اغتيال ومقتلُ اثنين من مرافقيه بشبوة وأبين
المسيرة | خاص
قتل وأُصيب اثنان من المرتزِقة، أمس الثلاثاء، جراء كمينين متتابعين استهدفا موكباً تابعاً لقائد لواء في قوات حكومة الفارّ هادي، بمحافظتي شبوة وأبين، وذلك في إطارِ الصراع المتواصل والمتصاعد بين حزب الإصلاح، ومليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابعة للإمارات.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن مسلحين نصبوا كميناً لموكب القيادي المرتزِق مهران القباطي -قائد ما يسمى “اللواء الرابع حماية رئاسية”- التابع للإصلاح، وذلك في منطقة العرم بمحافظة شبوة، حيث هاجم المسلحون الموكبَ، لكنهم لم يتمكّنوا من إصابة القباطي.
وبعد ذلك بساعات، تعرّض موكب المرتزِق القباطي لكمين مماثل استهدفه وهو في طريقه للخروج من مديرية المحفد بمحافظة أبين، متوجّـهاً إلى مدينة شقرة التي تتواجد بها تعزيزات عسكريّة أرسلها حزبُ الإصلاح قبل أيام.
وأوضحت المصادر أن أحد مرافقي المرتزِق القباطي قُتل، وأُصيب آخر بجروح، جراء النيران التي تعرّضوا لها في الكمين الثاني.
واتهمت وسائلُ إعلام حزب الإصلاح مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات بالوقوف وراء العمليتين، وذلك في إطار الصراع المتواصل والمتصاعد بينهما.
وقال موقعُ “المصدر أونلاين” التابع للإصلاح: إن عناصرَ مليشيا الانتقالي في شبوة وأبين تواصلتا أثناء متابعة تحَرّكات موكب المرتزِق القباطي.
وتشهد محافظتا شبوة وأبين، توتراً عسكريًّا بين الطرفين، حيث يقوم كُـلٌّ منهما بتعزيزِ تواجده العسكريّ في المحافظتين؛ استعداداً لمواجهات عسكريّة “حاسمة” بعد أن فشل ما يسمى “اتّفاق الرياض”.
وكان حزبُ الإصلاح قد أرسل قبل أيام تعزيزات عسكريّة كبيرة إلى مدينة شقرة في أبين، معلناً إجراءَ مناورات عسكريّة هناك، ومهدّداً باقتحام عدن، وهو ما ردّت عليه مليشيا الانتقالي بتعزيزات وتهديدات مماثلة.