كيف نواجه كورونا؟!
يحيى صلاح الدين
حذّر الشهيدُ القائدُ السيد حسين قبل سبعَ عشرةَ سنةً الشعبَ في أحد الدروس التي كان يقدمها في ذلك الوقت حول سعي الأعداء إلى حرب من هذا النوع بيولوجية وقال: علينا إغلاق المجال وإقفاله أمامهم حتى بترك المصافحة؛ وذلك للحد من انتشار الفيروسات؛ لذا علينا -حكومةً وشعباً- الالتزامُ والتعامل بجدية أمام هذا العدوان بشكل آخر، فلا ينبغي منعُ البعض لحضور تجمعات وصالات والسماح لآخرين، فهذا يوجد بلبلةٌ وسخط لدى الناس الكل عليه الالتزام؛ لذا لا بُــدَّ من التعامل وتوعية الناس مع فيروس كورونا على أنه فيروس نشرته المخابرات الأمريكية هذا أولاً.
وان علينا اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية من الاهتمام بالنظافة وترك المصافحة باليد وكذا التركيز على اكل الاغذية الصحية وخَاصَّة الليمون والثوم ومن المهم الحفاظ على الهدوء وعدم بث الرعب بين الناس نحن نواجه الموت طيلة خمس سنوات أمام قصف الطائرات والبارجات وحصار جائر فمن المعيب الهلع والارتباك أمام فيروس وفي النهاية لكل شخص أجل مكتوب لن تستطيع الفرارَ منه، فأعظمُ ما يقوم به هذا الفيروس هو أن تموتَ لن يحكمك ويذلك ويصادر قراراتك، كما فعل بنو سعود والأمريكان بالشعب اليمني سابقاً عبر حفنة من العُمَلاء والمرتزِقة.
وواضحٌ وجليٌّ لطفُ الله تعالى بهذا الشعب، حيث ساهم الحصار المفروض عليه منذ خمسة أعوام في تأخير وصول هذا الفيروس إلى اليمن وَالآن كُـلّ العالم يضج من كورونا والشعب اليمني بحمد الله وفضله لا زال بعيداً عن هذا الوباء فعلينا جميعاً أن نتذكر مهما اتخذنا من أسباب فلا بد من اللجوء إلى الله والإكثار من التسبيح والاستغفار وأن يتم فتح القرآن عبر مكبرات الصوت في المساجد في أوقات السحر لعلكم ترحمون فالله على كُـلّ شيء قدير وبيده أن يكف عنا هذا الوباء.