تحرير 14 أسيراً من أبطال الجيش واللجان بعملية تبادل عبر وساطة محلية بمحافظة الجوف
فيما تواصل حكومة المرتزقة المماطلةَ في ملفات الأسرى ذات الإشراف الأممي:
المسيرة: متابعات
تمكّنت جهودٌ محلية، أمس السبت، من إنجاحِ عملية تبادل جديدة للأسرى، تم على إثرها تحريرُ 14 أسيراً من أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في جبهة الجوف.
وقال رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الأُستاذ عبدالقادر المرتضى في بيان مقتضب أمس: “بعون الله وتوفيقه تم السبت، 4/8/1441 الموافق 28/3/2020، تحريرُ (14) من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة في جبهة الجوف”.
وأشَارَ المرتضى إلى أن عمليةَ التبادل نجحت بعد جهود و‘‘تفاهمات محلية’’، معبّراً عن أملِه في تحرير باقي أسرانا المجاهدين.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من 4 أيام على عملية مماثلة تم على إثرها تحريرُ خمسة من المجاهدين في جبهة الجوف، وبوساطة محلية أَيْـضاً، لتواصل الوساطات المحلية فاعليتها في إنجاحِ صفقات واتّفاقات تبادل الأسرى، في الوقت الذي تشهد فيه الاتّفاقيات الخَاصَّة في هذا السياق ذات الرعاية والإشراف الأممي، تعثراً مستمرّاً سببُه دولُ تحالف العدوان، وغطاءه الصمت الممنهج للأمم المتحدة ومنظماتها، وتغاضي الصليب الأحمر الدولي المطلع على جميعِ الملفات المتعلقة بالأسرى.
وفي السياق، لا يزال الاتّفاقُ الذي وقعته لجنةُ الأسرى مع الطرف الآخر في العاصمة الأردنية عمان في فبراير الماضي، والقاضي بتبادل 1420 أسيراً من الجانبين معلقاً؛ بسبَبِ المماطلات المستمرّة التي تتبناها حكومة المرتزِقة، والتي تواصل إثبات استهتارها بمصير من يقاتلون خدمةً لمشاريعها المرتهنة لدول العدوان والاحتلال.