مقبولي لصحيفة المسيرة: إلقاء طائرات العدوان كمامات في عدد من المناطق اليمنية يؤكد مساعيه لنشر فيروس كورونا في بلادنا
صحيفة المسيرة| خاص:
أدان رئيس اللجنة العليا لمكافحة الاوبئة الدكتور حسين مقبولي قيام طائرات العدوان الأمريكي السعودي، بإلقاء الكمامات والمواد المشبوهة عبر الجو بهدف نشر فيروس كورونا بأوساط اليمنيين.
وأهاب الدكتور مقبولي في تصريح خاص لصحيفة المسيرة، بجميع أبناء الشعب اليمني رفض أي مواد أو أشياء أخرى يقدمه النظام السعودي وعدم الاقتراب منها والحذر منها حفاظاَ على سلامتهم وأمنهم، داعياً الأجهزة الصحية والسلطات الأمنية العمل على وجه السرعة بتحريز صناديق الكمامات التي أنزلها طيران العدوان ومنع الأهالي التعامل معها او الاقتراب منها، منوهاً إلى أن قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، حذر مبكراً من مثل هذه الأعمال التي تلجأ إليها أنظمة دول العدوان لنشر فيروس كورونا وغيرها من الأوبئة والإمراض في اليمن تحت مسميات عدة منها المساعدات الإنسانية.
وبين أن العدوان السعودي الأمريكي عجز وفشل خلال الفترة الماضية في اختراق الأجهزة الصحية والسلطات المعنية التابعة لحكومة الانقاذ بصنعاء لا سيما الموجودة في المنافذ بعد إرسال الآلاف من المواطنين المرحلين والمعتمرين عن طريق البر لليمن، ولكنه وبعد أن فشل في ذلك عاد ليتبع
ودعا الدكتور حسين مقبولي، وزارتي الصحة والداخلية وأجهزتهما، إلى إعلان حالة الاستنفار والحيطة والحذر بعد قيام طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم الاثنين بإلقاء صناديق كمامات الوجه ومواد تنظيف أخرى في عدد من أحياء أمانة العاصمة والحديدة والمحويت، بهدف نشر فيروس كورونا.
وندد الدكتور مقبولي في حديثه لصحيفة “المسيرة” بجريمة العدوان السعودي الأمريكي اليوم الاثنين بعد قصف الحجر الصحي التابع لمديرية الصليف بالحديدة ومحاولة تقويض كل الإجراءات الصحية الاحترازية والاستباقية التي تقوم بها سلطات صنعاء في مواجهة فيروس كورونا.
وأعتبر نائب رئيس الوزراء استهداف العدوان السعودي الصهيو أمريكي لهذا المرفق الخدمي الصحي، جريمة بحق الإنسانية تضاف إلى جرائم العدوان بحق شعبنا اليمني على مدى خمس سنوات، مبيناً أن مبنى الحجر الصحي بمنطقة الصليف مرفق مدني وجد ضمن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة، وهو يقدم خدماته الصحية في إطار الوقاية من وباء الكورونا، مشيراً إلى أن إقدام العدوان على قصف هذا المبنى يعد مخالفاً للمواثيق وكل المعاهدات الدولية، باعتبار المرافق الصحية تحظى بالحماية الدولية والحيادية حتى في أوقات الحروب، داعياً كل أحرار العالم والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لإدانتها والوقوف بوجه مرتكبيها وفضح عدوانهم المتواصل على بلد الإيمان والحكمة.