الاتحاد الأوروبي قلق من استخدام الأسلحة المحرمة ويدعو لحل سياسي لأزمة اليمن
صدى المسيرة:متابعات
جدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يحفظ سيادة البلد واستقلاله ووحدة أراضيه مؤكدا دعمه للمبعوث الاممي في التوصل الى استئناف المفاوضات السياسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد أمس اعتبر فيه ” أن وقف القتال أصبح أمراً أكثر إلحاحاً وذلك من خلال وقف مستدام للعمليات العسكرية وتحريك عملية سياسية شاملة يمكنها من استعادة السلام وتقديم الخدمات الأساسية العامة مع الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن”.
وجدد البيان ترحيبه بإعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ عن استئناف المحادثات الشاملة بين الأطراف اليمنية قريباً داعياً كافة الأطراف لانتهاز هذه الفرصة لاكتساب الزخم المتجدد لبناء الثقة ووضع أساس مستقر لمزيد من المفاوضات نحو السلام المستدام .
كما دعا كافة الأطراف إلى المشاركة بطريقة مرنة وبناءة دون شروط مسبقة وبنوايا مخلصة في التحضير والشروع في المفاوضات التي تقوم الأمم المتحدة بالتسهيل لها، وفي إطار عملية يمنية القيادة.
وفيما أدان الاتحاد جميع الهجمات الإرهابية في اليمن بأشد لهجة وخاصة الهجمات ضد الأهداف المدنية والدينية، حث الاتحاد على محاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية كالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن واللتين تستغلان عدم الاستقرار الراهن .
كما شدد في هذا الصدد على ضرورة اتخاذ كافة الأطراف اليمنية إجراءات صارمة ضد مثل هذه الجماعات التي تمثل تهديدا مباشراً في الداخل والخارج.
وعبر عن بالغ قلقه إزاء عمليات القصف الجوي واستخدام الذخائر العنقودية وانقطاع الخدمات الأساسية عن السكان المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والفئات المستضعفة الأخرى، فضلاً عن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية والموروث الثقافي في اليمن.