هيئةُ الزكاة تبحثُ توزيعَ الغذاء والدواء للمواطنين في نقاط الحجر الصحي بجميع المنافذ

المسيرة – متابعات

عُقد بديوان عام الهيئة العامة للزكاة، أمس، اجتماعٌ برئاسة وكيل الهيئة علي السقاف كُرِّسَ لبحث أوجه التعاون والتنسيق بين هيئة الزكاة وبنكَي الطعام والدواء لتنفيذ توزيع الغذاء والدواء للمواطنين في نقاط الحجر الصحي بجميع المنافذ في إطار مساهمة الهيئة لمواجهة وباء “كورونا”.

وجرى خلال الاجتماع مناقشةُ الإعداد والتحضير لإجراءات تدشين الحقائب الغذائية والصحية خلال اليومين القادمين بنقاط الحجر الصحي في جميع المنافذ التي ستنفذها هيئةُ الزكاة بالشراكة مع بنكَي الطعام والدواء وبالتنسيق مع اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة.

وأكّـد الاجتماعُ أن تقومَ هيئةُ الزكاة بالشراكة مع بنكَي الطعام والدواء بتقديم 15 ألف حقيبة غذائية و15 ألف حقيبة صحية وذلك كمرحلة أولى.

حضر الاجتماعَ رئيسُ مجلس الأمناء في بنك الطعام محمد عبدالله الآنسي ووكيل الهيئة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد سعيد مجلي وعدد من مدراء عموم الهيئة العامة للزكاة وعدد من ممثلي بنكي الطعام والدواء.

من جانب آخر، دشّنت الهيئة العامة للزكاة، أمس الأول في مركز الغسيل الكلوي بهيئة المستشفى الجمهوري بصعدة العمل على الأجهزة والمحاليل المقدمة من الهيئة بتكلفة مليونين وَ500 ألف دولار.

وفي التدشين، أوضح مدير عام الهيئة بالمحافظة محمد علي قيلي أن قيادة الهيئة تسعى للعمل بكامل إمْكَانياتها في توفير جميع الاحتياجات لأبناء الشعب اليمني وفي جميع المجالات.

وأكّـد قيلي أن مركزَ الغسيل الكلوي بصعدة ما هو إلا واحد من عشرات المشاريع التي نفذتها وستنفذها خلال الفترات القادمة ومنها توفير أبرز الاحتياجات من الأجهزة الطبية في عدد من المستشفيات.

ودعا مدير عام الزكاة بالمحافظة التجار والمزارعين إلى دفع زكاتهم التي تعود بالنفع لأبناء المجتمع بدلاً من الانتظار للمنظمات.

من جهته، أشاد نائب مدير عام هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة، نبيل عبدالله، بدور الهيئة العامة للزكاة ودعمها ورعايتها لمركز الغسيل الكلوي والذي خفّف الكثيرَ من معاناة المواطنين ومرضى الغسيل الكلوي.

حضر التدشينَ عددٌ من مدراء الإدارات والموظفين بمكتب الهيئة وعددٌ من الأطباء والإداريين بالمستشفى الجمهوري.