المؤسّسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية تقدم نصف مليار لمواجهة “كورونا”
الوزير مسفر النمير يؤكّـد أن مواجهةَ الوباء مسؤولية مجتمعية:
المسيرة: صنعاء
قدّم قطاعُ الاتصالات اليمنية، أمس، 500 مليون ريال، كدعم لجهود مواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
واعتبرت المؤسّسةُ العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية وشركات الهاتف النقال العاملة في اليمن، تقديم نصف مليار خطة أولية لمواجهة فيروس كورنا، كما أعلنت المؤسّسةُ خلال اجتماع عُقد، أمس، في العاصمة صنعاء برئاسة وزير الاتصالات، تبنيها إطلاق موقع وتطبيق إلكتروني بإشراف وزارة الصحة العامة والسكان لمستخدمي الإنترنت والهاتف النقال للدخول إليه مجاناً يحتوي على معلومات عن الوباء وكل ما يتعلقُ بمواجهته.
وأعلن قطاعُ الاتصالات عن مجانية الوصول والاستضافة لمنصات التعليم الإلكتروني الوطني ومجانية منصات الصحة الإلكترونية والاستضافة والبريد والإلكتروني، كأحد الوسائل المساهمة في تعزيز فرص الحجر الصحي.
وناقش قطاعُ الاتصالات خلال الاجتماع، إمْكَانيةَ توفير واستمرار تقديم خدمات الاتصالات لمناطق الحجر الصحي والوقائي ومنافذ الدخول والمناطق ذات الاحتياج الطارئ وَأخذ توصيات ومبادرات الاتّحاد الدولي للاتصالات لمواجهة فيروس كورونا بعين الاعتبار، معرجاً على الخطط الطارئة لاستمرارِ تشغيل خدمات الاتصالات والاستعدادات لأي مستجدات وإجراءات الحماية والوقاية المتبعة ضمن مباني وكوادر مؤسّسات وشركات الاتصالات.
بدوره، أكّـد وزيرُ الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، أن اتخاذَ الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس مسئولية مجتمعية، داعياً إلى تظافر الجهود الرسمية والشعبيّة للحدِّ من دخول هذه الجائحة إلى بلادنا.
وثمّن الوزيرُ النمير دورَ المؤسّسة العامة للاتصالات وشركات الهاتف النقال في التوعية الصحية عبر شبكاتها، وفقاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وقرارات حكومة الإنقاذ واللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة.
من جهتهم، دعا المجتمعون، الأممَ المتحدة والمجتمعَ الدولي والاتّحاد الدولي للاتصالات، إلى الضغط على دول العدوان للسماح بدخول تجهيزات الاتصالات وتركيب الكابلات البحرية للإنترنت في اليمن.