رسائلُ السيد القائد في مبادرته
أحمد المتوكل
عرض السيدُ عبدالملك -يحفظُه الله- على النظام السعودي -في خطابِه بمناسبةِ اليوم الوطني للصمود- عن مبادرتِه للإفراجِ عن أحد الطيارين وأربعة ضباط سعوديين من الأسرى الموجودين لدينا، مقابلَ الإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين والمسجونين ظلماً لدى النظام السعودي، والذين لم يرتكبوا أي ذنب!
اعتقلوا فقط؛ بسبب وقوفهم ضد إسرائيل ورفضهم للتطبيع معها!
وفي مبادرة السيد عبدالملك عدة رسائل، منها:
1- أن القدس قضيتنا الأولى والمركزية.
2- أننا أمة واحدة، ربنا واحد، وكتابنا واحد، ونبينا واحد، وقبلتنا واحدة، وقضيتنا واحدة، وهمنا واحد، ولن تفرقنا القوانين الدولية، ولا الحدود البرية، ولا اختلاف الألوان واللهجات، يصيبنا ما يصيب أي مسلم على وجه الكرة الأرضية.
3- أن نهجَ مسيرتنا القرآنية هو نصرة المستضعفين في أي مكان في العالم.
4- أن الإحسان إلى الأسير هو من أخلاق المسيرة القرآنية.
5- ديننا الإسلامي ومسيرتنا القرآنية دين ومسيرة سلام، وليس دين عنف وقتل وذبح وإحراق للأسرى كما فعل داعش مع الطيار الأسير معاذ الكساسبة عندما قاموا بإحراقه!
6- أننا المجاهدون في سبيل الله لا ننظر إلى النصر الشخصي، وإلى الأحقاد وتصفية الحسابات، بل قضيتنا أكبر وأعظم من ذلك، وهو نصرة دين الله وإعلاء كلمته.
7- كشف الوجه القبيح للنظام السعودي وتعريته أمام شعبه والعالم وكشف قباحة تعامله مع أسراه.
8- القول للشعب الفلسطيني: إنا معكم ومع معتقليكم، ونحن سند وعون لكم بعد الله تعالى، ومهما مر الزمن فالقدس في قلب اليمن.