وزارة السياحة تؤكّـد أن خسائرها جراء العدوان خلال خمس سنوات تجاوزت 5 مليارات دولار
قالت إن العدوان تسبب في تسريح 95 % من عمال القطاع السياحي:
المسيرة- متابعات
أكّـدت وزارةُ السياحة أن القطاعَ السياحيَّ اليمنيَّ نالته أضرارٌ جمةٌ ناتجة عن العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على بلادنا.
وأشارت الوزارة في مؤتمر صحفي عقدته، يوم الخميس الماضي، بمقر الوزارة بصنعاء، إلى أن العدوانَ دمّــر خلال السنوات الخمس الماضية أكثرَ من 473 موقعاً ومعلماً أثرياً وسياحياً توزعت بين فنادق ومطاعم وغيرها، مؤكّـدة أن خسائرَ الوزارة؛ بسَببِ العدوان فاقت 5 مليارات دولار، كما أن العدوانَ تسبّب في تسريح 95% من عمال القطاع السياحي.
وأوضحت الوزارةُ أن القصفَ لطيران العدوان السعودي طال الحجر والبشر وكل مقومات الحياة؛ بهَدفِ القضاء على الحضارة والتاريخ والإنسانية كلها، مشيرةً إلى أن العدوانَ طال شواهد التاريخ واستهدف المدن التاريخية والأثرية.
من جانبه، قال وزيرُ السياحة أحمد العلي، خلال المؤتمر الصحفي: إن النظامَ السعودي استهدف القطاع السياحي في اليمن منذُ وقت مبكر، وقد استهدفه بطريقة عبثية وإجرامية أدّت إلى توقف المرافق السياحية تماماً، موضحاً أن قطاعَ السياحة في اليمن وَمن خلال هذا الاستهداف فقد الكثير من المعالم السياحية والمنشآت السياحية التي استُهدفت بشكل كامل.
وأشَارَ الوزير العلي إلى أن هناك معاناةً حقيقيةً وتسريحاً لأكثر من 95% من كافة العاملين في النشاط السياحي، والكثير من الشركات أقفلت أبوابَها، وأن خسائر القطاع السياحي الخاص في اليمن بلغت أكثر من 795 مليون دولار، في حين تجاوزت خسائر القطاع السياحي الرسمي أكثر من 5 مليارات دولار.
وأوضح وزيرُ السياحة أن اليمن أمام كارثة حقيقية، وأن استهداف قطاع السياحة تسبّب في ارتفاع البطالة وتضرر الكثير من الأسر التي كانت تعتمد عليه، مؤكّـداً أن العدوانَ عمد إلى استهداف المدن التاريخية والمعالم الأثرية والقباب والمساجد وحتى صالات الأفراح، والتي لم تسلم من عبث العدوان السعودي الإماراتي.