مخطّط إدخال فيروس كورونا إلى اليمن
أحمد المتوكل
جميعُ المنظمات لا تريد لنا أيَّ خير؛ لأَنَّها تابعة لمن قال اللهُ لنا عنهم بأنهم لا يودون أن يُنزل علينا أيُّ خير من ربنا.
الواقع الذي نعيشه ونلمسه ونراه، هو أن منظمةَ الغذاء العالمي هي من ترسل لنا السموم تحت شماعة مساعدات غذائية، ومنظمة الصحة العالمية هي من تنشر الأوبئةَ والفيروسات تحت شماعة مساعدات طبية إنسانية، وكلُّ تلك المنظمات هي تابعةٌ للمنظمة الكبرى التي تسمى الأمم المتحدة، والتي تديرها الماسونية العالمية وعلى رأس تلك الماسونية هم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
صرحت ما تسمى بمنظمة الصحة العالمية قبل أكثر من أسبوع بأن اليمن خالية تماماً من فيروس كورونا، وبعد أيام صرحت بأن فيروس كورونا سوف ينفجر فجأةً وبشكل كبير في اليمن!!
ثم جاء الفعل والتحَرّك من قبلِ أذناب الماسونية وهم السعودية والوهابيون، وقاموا بإدخالِ أكثر من 6000 وافد من جنسيات مختلفة إلى اليمن عبر منفذ الوديعة بعد أن كانت السعوديةُ تقومُ باحتجاز الوافدين لأشهر، ثم قاموا بتكثيفِ الرحلات الجوية إلى مطار عدن لأكثر من خمس رحلات في اليوم الواحد، في حين قيام دول العالم أجمع بإغلاقِ مطاراتهم كإجراء احترازي من انتشار فيروس كورونا.
ثم جاء طيرانُ العدوان وقام بإلقاء صناديق فيها كمامات وكفوف ومواد طبية ملوثة بفيروس كورونا في صنعاء والمحويت والحديدة، وَإذَا وصلت تلك الموادُّ إلى أيدي الماسونية في الداخل، فسوف يقومون ببيعها وتوزيعها على الصيدليات، وبالتالي سوف تتوفر الكمامات فجأةً في الصيدليات بعد ادّعائهم من قبل بأن الكميات التي لديهم قد نفدت، وسوف يأتي المواطنون لشراءِ الكمامات والكفوف والمعقمات من الصيدليات، وبالتالي سوف ينتقل فيروسُ كورونا لهم.
ويجب أن نعلمَ جيِّدًا وأن لا ندع مجالاً للشك بأن تحالفَ العدوان يعمل بالتنسيق مع أدواته في الداخل على توزيع ما تقوم به طائرات العدوان بإسقاطه من كمامات وكفوف ومواد طبية ملوثة بفيروس كورونا.
إذاً فإن أركانَ الماسونية الذين سوف يعملون بالتنسيق مع بعضهم البعض في نشر فيروس كورونا في اليمن هم:
1- أمريكا.
2- السعودية والإمارات.
3- المنظمات وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
4- الوهابيون في الداخل.
5- بعض الصيدليات وبعض الأطباء.
لذلك أرجو أن تسمحَ لي حكومة الإنقاذ بإسداء رأيي بما يجب القيام به وهو كالتالي:
1- اتّخاذ إجراءات صارمة وإغلاق جميع المنافذ المؤدية لمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ، وعدم قبول دخول أي وافد لا من الشمال ولا من الجنوب حتى وإن تمَّ فحصُه وحجرُه صحياً، وهناك دول عظمى اتّخذت هذا الإجراءَ الوقائيَّ حتى مع مواطنيها، وبالرغم أنها تمتلك إمْكَانات هائلة.
حتى أن الصين بعد أن كانت قد سيطرت على الفيروس ولم تسجل أية حالات جديدة عادت لتسجيل حالات جديدة عندما قامت باستقبال مواطنيها العائدين من الخارج.
2- قطع جميع العلاقات بالأمم المتحدة ومنظماتها وإغلاق المطار أمام جميع الرحلات.
3- الرقابة الصارمة على الصيدليات من أن تقوم ببيع أيٍّ من تلك المواد التي قام طيرانُ العدوان بنشرها وتوزيعها.
4- الرقابة الصارمة على جميع المحلات والأسواق وإلزامهم بالتعقيم وبجميع الإجراءات الوقائية.
5- منع التجمعات بجميع أشكالها، فهناك من يقوم بالأعراس في المنازل ويحصل تجمع كبير، وهذا تهاون واستهتار وعدم مبالاة بتعليمات وزارة الصحة.
ويجبُ على جميع المواطنين التحلي بالوعي والالتزام بكلِّ تعليمات وزارة الصحة من إجراءات وقائية؛ لأَنَّ المسؤوليةَ تقعُ على عاتق الجميع؛ لأَنَّ حكومةَ الإنقاذ تعملُ كُـلَّ ما بوسعها لتجنيبِ اليمن دخول فيروس كورونا، وأيُّ استهتار وعدم التزام من قبل أي مواطن فسوف يكون هو وأسرته أوّلَ المصابين وأول الخاسرين.