اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تدين جريمة تعذيب المرتزقة لأسير في الساحل الغربي حتى الموت
قالت إن توقيتها يهدف إلى إفشال جهود تنفيذ تبادل الأسرى
المسيرة- خاص
أدانت اللجنةُ الوطنية لشؤون الأسرى ما أقدم عليه مرتزِقةُ العدوان الأمريكي السعودي في منطقة الساحل الغربي من تعذيبِ الأسير (عطاس أحمد محمد الكينعي) حتى فارق الحياةَ شهيداً.
وأشارت اللجنةُ في بيان لها، أمس السبت، إلى أن تكرارَ هذه الجرائم بهذا الشكل يؤكّـد أنها أصبحت سلوكاً ممنهجاً لدى قوى العدوان ومرتزِقتهم شجّعهم على ذلك الصمتُ المريب من قبل المنظمات الدولية.
وأكّـدت اللجنة أن توقيتَ هذه الجريمة يهدفُ إلى إفشال الجهود التي تُبذل لتنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه مؤخّراً في (عمّان).
وحمّلت اللجنةُ دولَ العدوان ومرتزِقتهم المسؤوليةَ القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائمَ بحق الأسرى، داعيةً المبعوثَ الأممي وجميع المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤوليتهم في إدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الأسرى والضغط على قوى العدوان لوقف هذه الممارسات الإجرامية، والعمل على حماية الأسرى داخل سجون دول العدوان ومرتزِقتهم.
وتأتي هذه الجريمة في وقت كان من المقرّر فيه أن يقدمَ تحالف العدوان والمرتزِقة الكشوفَات الخَاصَّة بتبادل الأسرى وفقاً لاتّفاق عمّان قبل شهر تقريباً والذي ينص على تبادل 1420 أسيراً من الطرفين، غير أن المرتزِقة لم يقدموا الكشوفَات حتى كتابة الخبر.
وتعمل حكومة المرتزِقة باستمرار على وضع العراقيل أمام الإفراج عن هؤلاء الأسرى، على الرغم من أنه جانب إنساني ولا يستدعي التأخير فيه إطلاقاً، كما أن اللجنة الوطنية للأسرى قدمت كُـلّ الكشوفات المطلوبة منها بشكل كامل بعكس الطرف الآخر.
وإزاء هذه المماطلة، أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن تحالفَ العدوان لم يرد بعدُ حول كشوفات الأسرى، معرباً عن أمله في أن تصل السبت.
وأعرب الحوثي في تغريدة له مساء الجمعة، في أن يتم إطلاقُ بقية الأسرى الذين سبق أن أعلنت السعودية عن إطلاق سراحهم.
ويعاني الأسرى الأبطالُ في سجون المرتزِقة في مأربَ والساحل الغربي، وبقية المناطق اليمنية، وفي سجونِ النظامين السعودي والإماراتي من معاملات لا إنسانية، ويخضعون للتعذيبِ والترهيبِ النفسي، وهي ممارساتٌ تَنُــــمُّ عن انعدام في القيم الأخلاقية والإنسانية كما يقول الكثير من المتابعين لهذا المِلف.