عضو المصالحة الوطنية محمد طاهر أنعم: الاستخباراتُ السعودية تكثّـفُ المطالبة “بهدنة” والإبقاء على الحصار
قال: إن الضرر الذي يلحق باليمن من الحصار أكبر من ضرر ”كورونا
المسيرة- خاص:
قال عضوُ فريق لجنة المصالحة الوطنية، محمد طاهر أنعم: إن جهازَ الاستخبارات السعودي يبذُلُ جهوداً كبيرةً؛ لمحاولة فرض إيقاف النار في اليمن بدون رفع الحصار.
وأوضح أنعم في تصريح، أمس الأحد، أن الهدفَ من تحَرّكات المخابرات السعودية هو إيقافُ تحرير مأرب، وإيقاف الصواريخ والطائرات اليمنية على السعودية؛ بذريعة كورونا.
ولفت عضو المصالحة الوطنية، إلى أن الاستخباراتِ السعودية تلزمُ حكومةَ الفارّ هادي العميلة بتكثيف المطالبات بهدنة كورونا، وكذلك المرتزِقة والمِليشيا التابعة لها، مبيناً أن مخابراتِ العدوان السعودي تتحَرّك كذلك عن طريق العلاقات الدولية ووزارة الخارجية السعودية للدفع بمسئولين أمميين للمطالبة بإيقاف العدوان على بلادنا.
وأكّـد أنعم بأنه لا إيقاف لإطلاق النار بدون رفع الحصار على اليمن، منوّهاً إلى أن الضرر الذي يلحقنا في اليمن من الحصار أكبر من ضرر ”كورونا” ولن نسمح لفرض مصالح العدوان السعودي دون تقديم مصلحة شعبنا أولاً.
ودعا أنعم إلى ضرورة تسليم عائدات الثروة النفطية اليمنية للبنك المركزي في صنعاء؛ مِن أجلِ دفع رواتب الموظفين، وكذا فتح المجال الجوي اليمني ليكون تحت إدارة هيئة الطيران بصنعاء وليس حكومة المرتزِقة.