لجنة شؤون الأسرى تعلن موافقتها على مقترح الأمم المتحدة بتنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى على مرحلتين

العزي يدعو الصليب الأحمر للإفراج عن الصيادين اليمنيين المعتقلين في الخارج:

المسيرة – خاص:

أكّـد رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، أمس الاثنين، الموافقةَ على مقترح الأمم المتحدة بشأن تنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى على مرحلتين.

وقال المرتضى في تغريدة على صفحته في “تويتر”: إنه “بعد التعثّر الذي حصل في تنفيذ اتّفاق عمّان، اقترحت علينا الأممُ المتحدة تنفيذَ الاتّفاق على مرحلتين”، مُشيراً إلى أن المرحلةَ الأولى تتضمّن تبادل ألف و30 أسيراً من الطرفين، ويتم في المرحلة الثانية تبادلُ البقية، وعددهم 390 أسيراً من الطرفين.

ولفت رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، بقوله: “وافقنا على المقترح وأبلغناهم بذلك، والآن بانتظار رد الطرف الآخر”.

وتتهرّب دولُ العدوان والمرتزِقة بشكل مستمر من تحقيق تقدم في هذا المِلَـفّ الإنساني، على الرغم من أن الطرفَ الوطني قد قدم كُـلَّ الكشوف التي التزم بها في السابق، وتمت الموافقةُ من قبل المرتزِقة لكنهم إلى الآن لا يزالون يتلكؤون في تقديم الكشوف عن أسرى الجيش واللجان الشعبيّة لديهم.

ويقول رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى في تصريحات سابقة: إن الطرف الوطني أكّـد للأمم أن الطرفَ الآخر يعرقل الاتّفاق ولم ينفذ التزاماته منذُ عودة الفريق من عمان قبل أكثر من شهر، مُشيراً إلى أن اتّفاقَ عمان بشأن تبادل الأسرى هو مِلَـفّ إنساني، لكن استهتار الطرف الآخر يدلُّ على عدم جديتهم فيما سواه من المِلَـفّات الأمنية والسياسية.

وللتأكيد على جدية صنعاء بالتفاعل بإيجابية مع مِلَـفّ الأسرى؛ باعتباره مِلَـفًّا إنسانياً، التقى نائبُ وزير الخارجية حسين العزي، يوم أمس، رئيسَ اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن فرانز راوخنشتاين، وناقش معه الكثيرَ من الجوانب، من بينها استعداداتُ صنعاء تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل اللجة والعاملين فيها.

وأشاد العزيُّ بالجهودِ التي تبذلها اللجنةُ الدولية في المجال الإنساني، فضلاً عن الدور الذي تضطلع به في مجال تبادل الأسرى، مجدداً التأكيدَ على استعداد السلطات المعنية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة والعاملين فيها.

وذكر العزي في النقاش الصليب الأحمر بالوضع الإنساني في اليمن، وخَاصَّةً جهود حكومة الإنقاذ الوطني في اتّخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا، وإلى جوانبِ الدعم المطلوب من المنظمات الإنسانية تقديمها للقطاع الصحي الذي تأثّر بشكل كبير جرّاء العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام السادس على التوالي.

ولم يتجاهل العزي تذكيرَ الصليب الأحمر الدولي بقضية الصيادين اليمنيين الموجودين في سجون الدول الإفريقية وفي معتقلات لتحالف العدوان على بلادنا، داعياً للإفراج عنهم وخَاصَّة في ظل تفشي فيروس كورونا.