شركة النفط تعلن عن وصول سفينة محملة بـ24 ألف طن من البنزين إلى ميناء الحديدة بعد 146 يوماً من الاحتجاز
الشباطي: سنعيد النظرَ في أسعار النفط إذَا أدخل العدوان السفن المحتجزة
المسيرة | عباس القاعدي
أعلنت شركةُ النفط، أمس الثلاثاء، عن وصولِ السفينة ”بهيا داماس” التي تحمل 24 ألفاً و854 طناً من البنزين إلى غاطس ميناء الحديدة، بعد تعرّضها للاحتجاز والتأخير من قبل تحالف العدوان لمدة 146 يوماً.
وأوضحت الشركةُ في بيان لها، أن تحالفَ العدوان ما يزال يحتجز 12 سفينة محملة بكميات 89 الفاً وَ696 طناً من البنزين، و214 ألفاً وَ193 طناً من الديزل، مدة احتجاز أولاها أكثر من 33 يوماً.
وأشَارَ البيان إلى أن قوى العدوان تتعمّد تأخيرَ سفن المشتقات النفطية وَسفن الغذاء والدواء والغاز المنزلي ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة، إمعاناً في زيادة معاناة المواطنين وتضييق الخناق عليهم رغم الاحتياجات الماسة لتلك المواد.
ولفت البيان إلى أنه سيتم الترتيبُ لدخول السفينة للربط في الرصيف المناسب وبحسب الأولوية والاحتياج في حال مطابقتها للمواصفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لما من شأنه تغطية الاحتياجات الكاملة للمواطنين ومختلف القطاعات والحفاظ على الاستقرار التمويني في السوق المحلية.
من جانبه، أكّـد الناطقُ الرسمي لشركة النفط اليمنية ”أمين الشباطي”، أن الشركة ستعيد النظرَ في أسعار النفط في السوق المحلي إذَا ما تم إدخال السفن الأُخرى المحتجزة من قبل العدوان.
وقال الشباطي: “لا مبرّر لتحالف العدوان في احتجاز سفينة النفط المفرج عنها لمدة خمسة أشهر”، مضيفاً: لم نفهم حتى الآن لماذا تم الاحتجازُ وكيف تم الإفراج عن سفينة بهيا داماس من قبل العدوان.
كما أكّـد أن سفينةَ بهيا داماس تحملت ما يزيد عن 3 ملايين دولار تكاليف إضافية أجور نقل وهذه خسائر كبيرة، مُشيراً إلى أن شركةَ النفط لم تتمكن من تخفيض أسعار النفط في السوق المحلية بمستوى هبوط أسعاره دولياً؛ نتيجةَ استمرار خسائر القرصنة التي تنفذها قوى العدوان.