نائب رئيس مؤسّسة موانئ البحر الأحمر: احتجاز السفن يكلف المواطنين إنسانياً والتجار اقتصادياً والأمم المتحدة باتت شريكة في العدوان والحصار
العدوان يواصل احتجاز 13 سفينة محملة بـ330 طناً من الوقود
المسيرة: خاص
أعلنت شركةُ النفط اليمنية، أمس، عن وصول سفينة تحملُ على متنها نحو 30 طناً من مادة الديزل، من بين 14 سفينة محتجزةً لدى بحرية تحالف العدوان منذ نحو 40 يوماً.
وقالت شركة النفط اليمنية في بيان، أمس: “وصلت يومنا هذا السبت، الموافق 11 إبريل 2020م السفينة (سي ادور) المحمّلة بكمية (29.510) أطنان من مادة الديزل، إلى غاطس ميناء الحديدة بعد أن تم احتجازُها لدى تحالف العدوان لمدة 38 يوماً عرض البحر”.
وأكّـد البيان أن تحالفَ العدوان ‘‘ما يزالُ يحتجز 13 سفينةً نفطية عرض البحر، بلغ مدة احتجاز أولاها أكثرَ من 39 يوماً وبلغت الكميات المحتجزة على تلك السفن “145.963” من مادة البنزين، و”184.683″ طناً من مادة الديزل، فضلاً عن سفن الغذاء والدواء والغاز المنزل’’.
ولفتت شركةُ النفط إلى أن تحالف العدوان يتعمد منع السفن النفطية والغذائية من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة؛ إمعاناً منهم في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم في ظل الحاجة الماسّة للمواد البترولية’’، مجددة الإشارة إلى أن ‘‘إحاطات المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن تتضمن مغالطاتٍ بشأن دخول سفن الوقود إلى الحديدة دون عوائق’’.
وفي سياق ذلك، قال نائب رئيس مؤسّسة موانئ البحر الأحمر، يحيى شرف: إن احتجازَ السفن من قبل بحرية العدوان يكلف المواطنين إنسانياً والتجار اقتصادياً.
وَأَضَـافَ شرف في تصريحات للمسيرة ‘‘الأمم المتحدة لم تعد توفر غطاءً لتحالف العدوان بل باتت شريكاً مع استمرار العدوان والحصار’’.
وأكّـد أن ‘‘تحالف العدوان يعمد إلى الإفراج عن سفن محدودة قبل أية جلسة لمجلس الأمن أَو عندما يشعُرُ بالضغط ’’، الأمر الذي يؤكّـدُ تماهيَ إحاطات المبعوث الأممي مع تحالف العدوان في التغطية على القرصنة التي تمارسُها بحريةُ العدوان في المياه الإقليمية اليمنية، في سياق تضييق الحصار على الشعب اليمني.