العميد سريع: انكسار زحف واسع في البقع ومقتل وإصابة العشرات من المرتزقة
12 غارة جوية على البقع والجوف ومأرب
المسيرة: خاص
أفشل أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة، يوم أمس، زحفاً واسعاً للمرتزِقة في جبهات الحدود، حيث كان مسنوداً بغطاء جوي لطيران العدوان الذي شن عشرات الغارات امتدت إلى محافظتي الجوف ومأرب.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مقتضب، يوم أمس: إن قواتنا بفضل الله تمكّنت من التصدي لزحف واسع باتّجاه منطقة رشاحة في البقع قبالة نجران استمر من الصباح حتى الظهر.
وأكّـد العميد سريع أن الزحف لم يحقّق أي تقدم، وتم تكبيد العدوّ خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفه بينهم سعوديون، مُشيراً إلى أن طيران العدوان شن 12 غارة جوية خلال الزحف، توزعت على مناطق متفرقة منها خمس غارات على خب والشعف بمحافظة الجوف وسبع على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وتأتي هذه التطورات في ظل الفشل الذريع لقوى المرتزِقة في تحقيق أي تقدم في الجبهة الداخلية خلال الأيّام الماضية، وإفشال الجيش واللجان الشعبيّة لعدة زحوفات للعدو رغم الإسناد الجوي المكثّـف.
وتكشف هذه الأحداث أن إعلان تحالف العدوان بإيقاف عملياته العسكرية لمدة أسبوعين، ما هو إلا “هُـدنة زائفة” وأن العدوّ يريد ترتيب أوراقه لإعاقة أي تقدم للجيش واللجان الشعبيّة، وأن الضجيج الإعلامي من قبل قنوات الفتنة العربية والحدث ما هو إلا استمرار لتضليل الرأي العام حول هُـدنة التحالف الكاذبة.
ويقول مراقبون إن تصعيد العدوان يشير إلى وجود خطة أُعدت مسبقاً داخل غرف عمليات تحالف العدوان، تبدأ بإعلان هُـدنة زائفة مسنودة بهالة إعلامية ضخمة ينخرط فيها المبعوث الأممي، الذي يتجاهل مبادرة صنعاء الشاملة والبعيدة عن الحلول الترقيعية، ليتم الإشادة بـ “الهُـدنة” فور إعلانها دون الحاجة إلى التحقّق من المجريات الميدانية، وهو الأمر الذي يؤكّـد أَيْـضاً عدم تعاطي الأمم المتحدة مع المبادرات التي تطلقها صنعاء.