لحج.. وصولُ سفينة تحمل أجانبَ إلى ساحل رأس العارة وتحذيرات من نقل كورونا
المسيرة- لحج
يواصلُ الاحتلالُ السعودي الإماراتي مساعيَه القذرة لنشر وباء كورونا في اليمن عبر الكثير من الطرق والوسائل براً وبحراً وجواً، بعد أن فشلت مخطّطاتُه أمام الإجراءات المشدّدة التي اتخذتها حكومة صنعاء في المنافذ البرية، بعد أن قام النظام السعودي بترحيل الآلاف من المعتمرين والمقيمين لديها عبر منفذ الوديعة في محاولة منها إرباك السلطات الصحية التابعة لصنعاء.
وكشفت مصادر مطلعة، أمس الأحد، عن وصول سفينة في ساحل رأس العارة بمحافظة لحج على متنها مسافرون أجانب، وسط مخاوفَ من نشر فيروس كورونا إلى المحافظة.
وأوضحت المصادر أن السفينة رست لساعاتٍ وسط استياء كبير من أبناء المديرية من غياب الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الفارّ هادي والمعنية بمراقبة أية سفن أَو قواربَ تدخل إلى ساحل رأس العارة.
وكان الصحفي الموالي للعدوان فتحي بن لزرق حذر، أمس الأول، من تخطيط خطير لتحالف العدوان السعودي يتمثل في نقل فيروس كورونا إلى المحافظات الجنوبية، بالتزامن مع إعلان النظام السعودي وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، في الوقت الذي ظهرت فيه أول إصابة بالفيروس في الشحر بمحافظة حضرموت، انتقل عبر ربان السفن الأجانب في الميناء.
ولفتت المصادرُ إلى أن كافةَ المنافذ البحرية والبرية بمحافظة لحج ما زالت مفتوحة رغم التحذيرات وتوجيهات حكومة المرتزِقة بإغلاقها.
ويتهم أبناء المحافظات الجنوبية الاحتلال السعودي والإماراتي بنقل فيروس كورونا إلى عدن عبر استمرار رحلاتها الجوية السرية وإدخَال قوات عسكرية ومجندين عبر المنافذ البرية والبحرية في محاولة لنقل الفيروس.