تصريحاتٌ زائفة وترويجٌ أزيف
أحمد المتوكل
الحقيقةُ وراء تصريحات السعودية بإيقافها للعدوان على اليمن لمدة أسبوعين، هي بسَببِ ما تمرُّ به الولاياتُ المتحدة الأمريكية اليومَ من تَــفَـــشٍّ لفيروس كورونا، فلا تستطيعُ مملكةُ الشر القيامَ بالتخطيط وخوض المعركة بمفردها دون مساعدة وإشراف من قبل أمريكا، الآمرة الناهية لدول البعران الخليجية، كذلك لإعادة ترتيب أوراقها بعد فشل جميع الخطط التي رسمتها في ظل التقدم المتسارع للجيش واللجان الشعبيّة في جبهات مأرب والجوف.
أما بالنسبة لمن يروج وينشر إعلامياً ويدس السم في العسل، ويقول بأن من بيده إيقاف الحرب في اليمن هو السيد عبدالملك، وأنه لا يريد ذلك، فهذا غير صحيح وافتراء كاذب ومفضوح ومغالطة كبيرة للواقع ومجريات الأحداث.
الجميع يعلم بأنه تم الإعلانُ عن العدوان على اليمن من ولاية واشنطن الأمريكية، وأن العدوان على اليمن هو بأمر ودعم وتخطيط أمريكي وإسرائيلي وبريطاني، وهم من بيدهم إيقاف العدوان على بلدنا، والعالم برمته يعلم بأن السيد عبدالملك حرص على إيقاف العدوان منذ اليوم الأول، وفي كُـلّ خطاباته يدعو إلى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني، وأطلق فخامة الرئيس المشير مهدي المشّاط مبادرته في إيقاف العدوان علناً، وقال: “نعلن عن وقف جميع عملياتنا الصاروخية والطيران المسيَّر عن استهداف المملكة العربية السعودية، وننتظر منها رد التحية بالمثل أَو بأحسن منها”.
كذلك دعا السيد عبدالملك في خطابه في اليوم الوطني للصمود 2020م، تحالف العدوان إلى إيقاف عدوانهم ورفع الحصار، وحذّرهم من الاستمرار في العدوان، ولم يكترث تحالف الشر لكل دعوات السلام، بل استمروا في قتل وحصار الشعب اليمني، ومستمرين في محاولاتهم الحثيثة لإدخَال فيروس كورونا إلى اليمن.