أمريكا صانعةُ الفيروسات وراعيةُ العنصرية
أحمد المتوكل
منظماتٌ إنسانية وحقوقُ إنسان، وقوانينُ دولية، وجمعياتُ الرفق بالحيوان!، كُلُّ ذلك مُجَـرّد شعارات زائفة كشف حقيقتَها للعيان فيروس لا يرى بالعين المُجَـرّدة!
العالَمُ كُلُّه يصارعُ اليومَ للبقاء على قيد الحياة، فلم تعد كُـلّ دولة تكترث على سُمعتها بما تقوم به من قرصنة على شحنات الكمامات، ضاربة بكل أخلاقيات التعامل الإنساني والقوانين الدولية عرض الحائط.
ومن جهة أُخرى أصبحت أمريكا اليوم على وشك الانهيار الاقتصادي وتفجر ثورة المستضعفين السود بعد أن سقطت أخلاقياً وقيمياً، وأثبتت أنها الدولة العنصرية الأولى عالمياً، ليس فقط في تعاملها مع دول العالم، بل حتى في تعاملها مع مواطنيها من ذوي البشرة السوداء وكبار السن!
حيث أن عددَ الوفيات؛ بسَببِ فيروس كورونا من ذوي البشرة السوداء والعرب أكبرُ بكثير من ذوي البشرة البيضاء، والسببُ رفض المستشفيات استقبالهم ومعالجتهم بحجّـة عدم وجود أسرة لهم!
فلم يعد ينتظر جميعُ الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية من سود وعرب سوى الموت المحقّق والمقابر الجماعية في جزيرة نائية، ومعروفة عبر التاريخ باستخدامها كمقابر لمن تم إبادتُهم.