وفاة 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء في عدن جراء سيول الأمطار وناشطون يطالبون بإعلانها مدينة منكوبة
المسيرة- متابعات
توفيَ نحو خمسة عشر شخصاً؛ نتيجةَ سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت، أمس الثلاثاء، على مدينة عدن بينهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر محلية: إن الأمطارَ استمرت لما يزيد عن ثماني ساعات متواصلة، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى فترة ما قبل عصر الثلاثاء، مشيرة إلى أن امرأة مسنة توفيت جراء انهيار منزلها؛ بسَببِ الأمطار والسيول في جبال الصافي بمنطقة القلوعة في مديرية التواهي بعدن، كما توفيت امرأة وطفليها، جراء انهيار منزلهم، في حي الطويلة بمديرية صيرة.
وتوفي 8 مواطنين آخرين، جرّاء غرقهم؛ بسَببِ سيول الأمطار، في مديرية صيرة، وغرق 3 أطفال، في مديرية المعلا، كما تم إجلاء 3 نساء، من داخل منزلهم، بعد محاصرته بمياه الأمطار، في حي القطيع بمديرية صيرة.
وبحسب الإحصائية، فقد تم تسجيل إصابة طفل، في مديرية البريقة، وانجراف أكثر من 50 سيارة، في مديرية كريتر، وانهيار سور مقبرة اليهود، في مديرية المعلا.
وقالت مصادر محلية: إن الأمطار الغزيرة والسيول جرفت 3 أشخاص بمديرية المعلا بينهم طفلان، مشيرة إلى أن الأطفال الذين لقوا حتفهم غرقاً هم: “ملاك طارق خالد، وجهاد طارق خالد”.
كما جرفت مياه السيول المنازل والسيارات وسببت خسائر فادحة وأضراراً كبيرة في عشرات البيوت، وسط تجاهل حكومة الفارّ هادي وما يسمى الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، للكارثة التي تعرّض لها السكان بعدن.
وطالب عدد من الناشطين بإعلان مدينة عدن مدينةً منكوبة؛ بسَببِ الأضرار التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، مع احتمال ارتفاع أعداد الضحايا والمتضررين.
وأدى المنخفض الجوي الاستوائي الذي تقع مدينة عدن تحت تأثيره، إلى هطول الأمطار ولفترة تزيد عن ثماني ساعاتٍ متواصلة، الأمر الذي تسبب بانهيار عدد كبير من المنازل، وسقوط ضحايا أغلبهم من الأطفال.