مسؤولون ووزراء في حكومة الإنقاذ يضعون أكاليلَ من الزهور على ضريح الشهيد الصماد
وزير الإعلام: الشهيد الصماد أصبح اليوم رمزاً في التضحية والفداء
المسيرة- صنعاء
وضع وزيرُ الإعلام ضيف الله الشامي، ومعه قياداتُ المؤسّسات الإعلامية، أمس، أكاليلَ من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الذكرى الثانية لاستشهاده.
وقرأ الوزير الشامي ومعه نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي وقيادات المؤسّسات الإعلامية الرسمية والأهلية والخَاصَّة، الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن.
وأثنى وزير الإعلام والقيادات الإعلامية على دور الرئيس الشهيد الصماد وإسهاماته في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره قائلاً: “نيابة عن العاملين في القطاع الإعلامي والصحفي، نضع اليومَ إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد لنبادله الوفاء بالوفاء، ونجدّد العهدَ بالمضي على الدرب الذي اختطه”.
وأشَارَ الشامي إلى أن الرئيس الشهيد الصماد أصبح اليوم رمزاً في التضحية والفداء، وأنموذجاً راقياً للمنهجية التي تصنع العظماءَ، مُشيراً إلى أن الزيارة في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده تأتي لاستلهام الدروس والعِبَر من تضحياته ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير محمد يحيى المنصور، إلى أن الرئيس الشهيد الصماد قدّم أنموذجاً مشرفاً أثناء توليه قيادة البلاد، رغم الفترة القصيرة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل العدوان والحصار.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد كان مثالاً للمسئول المتفاني والمخلص، كرس كُـلّ جهده في العمل الميداني والتحشيد في المجتمع، حتى تمكّن من إعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة وترميم المؤسّسات المتهالكة وتوجيه البوصلة نحو العدوّ الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكّـد المنصور المضي على درب الشهيد الصماد وكل شهداء الوطن، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن، مشيرين إلى أن ما سطّره الشهداء من بطولات وتضحيات ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.
وفي ذات السياق، وضع نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أمس، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه في الذكرى الثانية لاستشهاده.
وقرأ نائب رئيس الوزراء ومعه نائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية يحيى المحاقري، الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن، الذين قدّموا حياتهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
وأكّـد الجنيد المضي على درب الرئيس الشهيد الصماد والتمسك بالمبدأ والقضية والمظلومية التي استُشهد؛ مِن أجلِها.
واعتبر زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة لاستذكار مواقفه البطولية والتزود بقيم الإباء ومعاني الوفاء التي جسّدها خلال مسيرة حياته الحافلة بالبذل والعطاء، مؤكّـداً أن الرئيس الصماد كان رجل المسؤولية والبناء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وهو ما تجلّى ذلك بالمشروع الوطني الجامع “يد تحمي.. يد تبني” لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشَارَ نائب رئيس الوزراء إلى أن الشهيد الصماد كان رجل السلام والحرب، ومثّل شوكةَ ميزان بين القوى والمكونات السياسيّة الوطنية.
وعلى صعيدٍ متصل، وضع وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأُستاذ إدريس الشرجبي، ومعه نائبه الأُستاذ عبدالله المؤيد، ورئيس المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأُستاذ شرف الدين الكحلاني، ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الأُستاذ إبراهيم الحيفي، وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد الخالد، وعدد من وكلاء الوزارة، إكليلَ الزهور على ضريح الشهيد الصماد، فيما قرأ الحاضرون آياتٍ من القرآن الكريم على روحه الطاهرة.
وخلال الزيارة، أشاد وزير الخدمة المدنية، بدور الرئيس الشهيد الصماد وإسهاماته في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على تماسك مؤسّسات الدولة في أحلك الظروف، متطرّقاً إلى إفرازات القيادة الحكيمة التي انتهجها الشهيد الصماد، والتي تكلّلت بإطلاق مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة على قاعدة “يد تبني ويد تحمي”.
بدورهم، أكّـد منتسبو الوزارة ووحداتها، أن الرئيس الشهيد الصماد أصبح اليوم رمزاً في التضحية والفداء ونموذجاً راقياً للمنهجية التي تصنع العظماء، مشيرين إلى أن الزيارة في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده تأتي لاستلهام الدروس والعبر من تضحياته ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان.