هيئة الزكاة تدشّـن مشروع توزيع الهدايا العينية والنقدية لـ 7 آلاف من جرحى الجيش واللجان الشعبيّة
المسيرة| صنعاء:
دشّـنت الهيئة العامة للزكاة وجمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين، أمس، مشروع توزيع الهدايا العينية والنقدية لـ7 آلاف من المعاقين في مختلف المحافظات، وبتكلفة إجمالية بلغت ما يقارب 18 مليون ريال.
وأكّـد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان في حفل التدشين، حرص الهيئة على تلبية احتياجات الجرحى المعاقين في الجيش واللجان الشعبيّة، مُشيراً إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة وتلبية احتياجاتها هو أقل ما يمكن تقديمه لها وهي التي جادت وضحت بنفسها؛ مِن أجلِ الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأشاد نشطان بجهود ودور جمعية مستقبل اليمن في رعاية الجرحى المعاقين والاهتمام بهم.
واعتبر نشطان أن الهدايا العينية والنقدية التي يقدمها المشروع لمعاقي الجيش اللجان الشعبيّة، قليل جِـدًّا في مقابل التضحيات التي قدموها في مواجهة قوى العدوان والمرتزِقة.
وأوضح نشطان بأن المشروع يأتي ضمن المصارف الزكوية الشرعية، مُشيراً إلى أن الهيئة عازمة على تنفيذ العديد من المشاريع والتي ستتوزع على المصارف الثمانية التي أوجبها الله وحدّدها في كتابه الكريم.
من جانبه، أشاد وكيل الهيئة أحمد مجلي بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مواجهة قوى العدوان ومرتزِقتها وأدواتها في الداخل، مُشيراً إلى أن الهدف من تقديم هذه الهدايا هو تكريم هؤلاء الأبطال على ما بذلوه وقدّموه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
بدوره، أكّـد مدير جمعية مستقبل اليمن بندر الحمزي، أهميّة مثل هذه المشاريع، وما تتركه من أثر إيجابي لدى المعاقين والجرحى؛ كونها تعد صورة من صور امتنان مجتمعهم وشعبهم لهم ولما قدموه من تضحيات.
وثمّن الحمزي جهودَ القائمين على الهيئة العامة للزكاة وتفاعلهم في دعم شريحة المعاقين من جرحى الجيش واللجان الشعبيّة.
من جهتهم، عبّر عدد من الجرحى عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الكريمة لجمعية مستقبل اليمن والهيئة العامة للزكاة.
وقال الجريح طيب المعبوش في كلمة له نيابة عن زملائه: “إنهم مستمرون في الصمود والثبات ومواصلة البذل والعطاء حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية، وَإن أعاقتهم لن تمنعهم من مشاركة المرابطين في الجبهات والوقوف معهم وإلى جانبهم، وأنهم سيجعلون من كراسيهم مقاعد لتلاوة القرآن والدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين”.