حكاية حنان حسين..اليمنية التي أذلت عناصر الاستخبارات السعوديين بمطار بيشه
صدى المسيرة:خاص
عبرت المواطنة حنان حسين عن إباء وكبرياء الشعب اليمني رغم ما يمر به من حصار خانق وعدوان اجرامي تدميري يستهدف اليمنيين في كل مكان من ارضهم.
المواطنة حنان حسين مرت بمطار بيشه السعودي في طريقها الى الاردن لاستكمال رسالة الدكتوراة وهناك تعرضت لاسفزازات من قبل عناصر الاستخبارات السعودية وضابط امن المطار.
تقول حنان “بعد حجز جوازي و تحقيق واستجواب وتفتيش في مطار بيشة من قبل ضابط الاستخبارات فيها تم بعدها استدعاء ضابط أمن المطار واصفة تعامله بالمتغطرس والمستفز والإذلال المتعمد من قبلهم لنا كيمنيين ثلاث ساعات ونصف.
وتضيف وهي تروي حكايتها انهم -عناصر الاستخبارات السعودية وامن المطار- “رأوا بي صالح والحوثي وأنا رأيت فيهم وجع تسعة اشهر رأيت فيهم الاشلاء والدماء والتدمير الذي حل بوطني”.
وتواصل حنان روياتها قائلة ان ضابط الاستخبارات سألها هل تكرهي السعودية؟ فأجابت :”لا أحب القتلة الذين يرسلون صواريخهم لقتلنا وتدمير وطننا وقتل الابرياء.”
وتضيف :” اسئلة كثيرة مستفزة وتفتيش مستفز لإغراضي الشخصية واوراقي هددوني باعادتي لصنعاء فقلت مرحبا بعودتي لها لأني لم اغادرها هاربة بل لغرض دراسي سيستمر اسابيع واعود بإذلال يقول رح نستأجر لك باص ونعيدك صنعاء محاولا اذلالي”.
وأضافت وهي تروي حكايتها مع الضابط “تحدث معي بلغة الغطرسة وتحدثت معه بلغة القانون والقوة وكرامة اليمني لهذا انزعج مني ليستدعي ضابط امن المطار الذي بدى اكثر اتزان من ضباط الاستخبارات فتشوا كل ما املك الى أن وصلو لاوراق رسالة الدكتوراه ولمجرد أن قرأو العنوان وهو السياسة الجنائية في مواجهة الارهاب جن جنونهم لا ادري لماذا … بل بوقاحة يستجوبني لماذا تكتبي عن الارهاب شعروا انهم المقصودين ربما قال سيتصل بالسفارة فقلت له سفارة الرياض لا تمثلني ولا تمثل اي مواطن يمني شريف هي فقط تمثل هادي قال انتي لماذا خفتي من السفارة … فقلت لا اخاف الخونة ….”
وتابعت حنان قائلة انه :”واثناء التفتيش قال اخرجي المتفجرات من حقيبتك محاولا الإستظراف قلت له ليست متفجرات بل صواريخ اسكود الذي تبحثوا عنها وصالح والحوثي ايضا .. المهم اسئلة مستفزة وعند وتغطرس لا شبيه له … خرجنا بعد ذلك بسلام والشكر لطاقم الطيارة والذي جاء احدهم ليخبرني لن تقلع الطائرة بدونك رافعا لمعنوياتي ومؤازرتي ”
وأضافت “بعدها تم الافراج على جوازي وتم الاقلاع من مطار بيشة والذي هو معد خصيصا هذه الايام لإذلال المسافرين اليمنيين … خرق اخر للقانون وحقوق الانسان فلا تقلع طائرة ولا تهبط الا بإذن العدوان السعودي …رغم الارهاق والتعب وانقطاع الاكسجين لساعات التوقف في الطائرة لكنني اشعر بنوع من الارتياح لأني طلعت ما بقلبي لهم … وإن كانوا متغطرسون فنحن صامدون”
وفي ختام حديثها قالت حنان انها انتصرت عليهم وهي حاليا بالاردن ولن تخاف من مواجهتهم عند عودتها اذا لم ينتهي الحصار وختمت بالقول “وكما اخبرت ابو خالد ضابط الاستخبارات الذي قال معاندا:” لن تقلع الطيارة الا الساعة العاشرة ليلا انا ترى عنيد ” فقلت له” الاستقواء والغطرسة في حال يكون الشخص تحت رحمتكم للاسف وفي مطاركم ليست رجوله حتى تكون رجل استقوي على المرء وهو قوي تغطرس على الامريكان مثلا وليس على اليمني الذي اخذتم صكوك دولية لإذلاله ولا يزال صامد وقوي “.. فاشتعل غضبه وصرخ :”انا ماحد يحتقرني حتى ابوي .”