توتر بين قبائل “الجدعان” وحزب الإصلاح في مأرب
بعد قيام مرتزقة الحزب بإعدام أحد أبناء القبائل واعتقال آخرين:
المسيرة | خاص
تواصلت التوتراتُ بين حزب الإصلاح وقبائل محافظة مأرب، حيث شهدت المحافظةُ توتراً جديدًا بعد قيام عناصر مرتزِقة الإصلاح بإعدام أحد أبناء قبائل “الجدعان” مؤخّراً، واعتقال آخرين.
وأفادت مصادر محلية بأن قواتٍ أمنيةً تابعة لمرتزِقة الإصلاح قامت قبل أَيَّـام بإعدام أحد أبناء قبائل “الجدعان” واعتقلت آخرين من أبناء القبيلة نفسها، أثناء عودتهم من مناطق المواجهات إلى مدينة مأرب.
ونتيجة لذلك، استنفرت قبائلُ “الجدعان” مشايخَها وأفرادَها للرد على ما حدث، وطالبت بتسليم القتلة، الأمر الذي أَدَّى إلى توتر كبير بين أبناء القبائل وحزب الإصلاح.
وأوضحت مصادر أن حزبَ الإصلاح أرسل وساطةً قبلية للتهدئة؛ خوفاً من مواجهة القبائل، لكن التوتر ما زال قائماً.
ويأتي ذلك في سياق توتراتٍ متكرّرة تشهدها المحافظة بين أبناء القبائل وحزب الإصلاح، حيث باتت علاقةُ الحزب بقبائل المحافظة تضعف باستمرار مع تكرار الاعتداءات والخلافات.