رئيسةُ الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان: السعودية غارقة في الدم اليمني المراق ظلماً وعدواناً
المسيرة- صنعاء:
وصفت رئيسةُ الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل، انعقادَ ما يسمى بمؤتمر المانحين والذي تستضيفه عاصمة العدوان الرياض بأنه محاولة سعودية لمحو جرائمها الواقعية، وتزوير مِلف تدخلاتها الإجرامية في اليمن.
وقالت المتوكل في تصريح لصحيفة الثورة، أمس الثلاثاء: إن السعودية تريد أن تمضيَ بكذبتها إلى أقصى مدى ممكن من الكذب والتزييف، كما هو عهدها منذ بداية عاصفة الخراب الشامل التي دشّـنتها في اليمن منذ خمسة أعوام مضت، وتحاول جاهدة أن تصنع لنفسها واقعاً افتراضياً يجمل قُبحَ أياديها القاتلة للواقع اليمني الحقيقي، ولكن هيهاتَ لها أن تمحوَ جرائم قتل الأطفال والنساء والمدنيين وقصف البيوت والأعراس والمآتم والطرقات والمصانع والمدارس وحتى قتل الحيوانات والأجنّة.
وأضافت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أن سجل السعودية غارقٌ في الدم اليمني المراق بيديها ومن تحالف معها ظلماً وعدواناً، مؤكّـدة رفضَ الجبهة الثقافية تمريرَ الخدعة والصمت على تحول القاتل المتعمد إلى متعهد حماية لضحاياه، ورفض هذه الإنسانية السعودية الزائفة، مشدّدة على ضرورة أن نستحضر وجوهَ الضحايا وأسماءَهم لنبدد بكل وجعها هذا الزيفَ السعودي المدعوم أممياً.
وتطرقت المتوكل إلى موقف الأمم المتحدة الداعم لهذا المؤتمر قائلة: هذا ليس غريباً وإن كان مداناً، فالأمم المتحدة التي حذفت السعودية من قائمة العار في سجل حقوق الإنسان لديها بوصفها قاتلةً لأطفال اليمن؛ مِن أجلِ المال -كما صرح أمينها العام في حينه-، الأمم المتحدة تلك هي نفسها اليوم التي تتعاطى مع السعودية بوصفها داعيةً لحماية الإنسان اليمني ودعمه بعد أن استنفدت كُـلَّ أسباب قتله وتجويعه وحصاره، بل حتى إدخَال كورونا إلى مدنه وقراه التي كانت بمنأى جراء الحصار.
وأشارت إلى أن الأممَ المتحدة لم تكن منصفةً مع اليمن واليمنيين طيلة خمسة أعوام وما زالت تمد يدَها للقاتل مبتسمةً ومؤيدة وتغمض عينَيها عن وجع الضحايا ومظلوميتهم.
وبيّنت رئيسةُ الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أن اليمنيين أسقطوا أُكذوبةَ المنظومة الدولية الراعية للحقوق حين انتهكت حقوقهم كافة برعايتها وتعاطيها مع منتهكي حقوق الإنسان في اليمن.