إغلاقُ خمسة مستشفيات خاصة بأمانة العاصمة لرفضها استقبال الحالات المرضية
مدير مكتب الصحة بالأمانة في تصريح خاص لصحيفة المسيرة:
اللجان الميدانية مستمرة وهدفنا ليس الإغلاق وإنما المحافظة على أرواح الناس من المتاجرة والإهمال
المسيرة| ايمن قائد
أغلق مكتبُ الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة، أمس الثلاثاء، خمسةَ مستشفيات خَاصَّة لعدم التزامها باستقبال الحالات المرضية.
وأكّـد مدير مكتب الصحة بالأمانة، الدكتور مطهر المروني، في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن اللجان الميدانية مستمرة في النزول ومتابعة المستشفيات الملتزمة بتوجيهات وزارة الصحة واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة، وإغلاق المخالفة والرافضة لاستقبال الحالات المرضية أياً كان نوعها.
وقال المروني إنهم يتحفظون على أسماء هذه المستشفيات التي تم إغلاقها؛ لأَنَّ الوزارة لا تريد أن تغلق أي مستشفى أَو أي منشأة صحية، ولكنها تريد أن يلتزم الجميع بقانون الصحة العامة حفاظاً على أرواح الناس ومعالجتها بكل سهولة”، لافتاً إلى إعطاء المستشفيات التحذيرات والإنذارات المتواصلة للقيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه.
وبخصوص الملتزمين بتنفيذ التوجيهات، أوضح مدير الصحة “أن المنشآت التي تم إغلاقها وقامت بتعهد خطي بالالتزام واستقبال الحالات مهما كان وضعها سيتم فتحها فورًا، مُشيراً إلى أن هناك نسبةً التزمت بتنفيذ التوجيهات عقب اللقاء الذي عقده الدكتور طه المتوكل قبل أَيَّـام، ومشدّدًا على المستشفيات الطبية الخَاصَّة تحمل المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وشدّد المروني على ضرورة التعامل مع الحالات المرضية وإعطائها جرعات من الطمأنينة وإزالة الخوف والهلع، إضافة إلى إشعارها إلى أن القطاع الصحي إلى جانبها، مما يعزز روح المعنوية ويقلل من سوء الحالة المرضية.
ودعا المروني المواطنين إلى إبلاغ عمليات المكتب على الأرقام التالية (468156) (468155) (776090003) في حال رفض أي مستشفى خاص استقبالَ الحالات المرضية المشتبهة، مردفاً “أن المستشفى الذي لا يستقبل حالات مرضية الأولى به أن يحوله سوبر ماركت أَو أي ماركة تجارية، ويترك مجالاً للمستشفيات الأُخرى أن تعمل بكل ضمير ومسؤولية”.
ووجه المروني مدراء الصحة بالمديريات بتكثيف النزول المباشر للمستشفيات الخَاصَّة والتأكّـد من مدى التزامها بشروط مكافحة العدوى والتفاعل مع أي شكوى واتِّخاذ الإجراءات إزاء رفض أي مستشفى خاص استقبال الحالات المرضية، مُشيراً على ضرورة الاهتمام والتعاون من الجميع في مواجهة كافة الأمراض المختلفة.