قوات الاحتلال الصهيوني تقمع مسيرات فلسطينية بذكرى “النكبة”

المسيرة: متابعات

اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الجمعة، على المواطنين الفلسطينيين في عمليات قمع وحشية لمسيرات فلسطينية خرجت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، في الذكرى الـ 53 لـ”النكبة”.

وخرج المئات من الفلسطينيين بمسيرات في بلدات بلعين ونعلين (وسط)، وكفر قدوم، وقرب حاجز جبارة بمحافظة طولكرم، وبلدتي حارس، وقوصين (شمال)، إضافة لمنطقة الأغوار الشمالية (شمال شرق)، ومدينة الخليل (جنوب).

ورفع المشاركون في المسيرات، التي دعت لتنظيمها الفصائلُ الوطنية، العلم الفلسطيني، وردّدوا هتافات تندد بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية.

واستخدم جيش الاحتلال “الرصاص”، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، لقمع وتفريق المتظاهرين، وفق وسائل إعلامية فلسطينية.

وفي السياق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: إن فلسطينياً أصيب برصاصة معدنية في رأسه إثر قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة خرجت بمنطقة الأغوار الشمالية.

وذكرت أن طواقمها نقلت المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تفاصيل أكثر عن حالته الصحية.

وكانت الفصائل الفلسطينية دعت، أمس الأول الخميس، إلى أوسع مشاركة شعبية في مسيرات منددة بالاحتلال، وقرار ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، ولإحياء ذكرى النكسة.

ويحيي الفلسطينيون، في الخامس من يونيو من كل عام، ذكرى حرب عام 1967، التي ترتب عليها احتلالُ “إسرائيل” لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، ويطلقون عليها ذكرى “النكبة”، فيما تتزامن الذكرى هذا العام مع قرار صهيوني يبدأ تطبيقه مطلع يوليو القادم، لضم منطقة الأغوار والمستوطنات بالضفة الغربية، كما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصلُ إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلّة.