شركةُ النفط اليمنية تشن حملة إنهاء السوق السوداء المتاجرة بمعاناة المواطنين

بالتزامن مع استمرارها في تطبيق البرنامج التمويني

المسيرة: خاص

واصلت شركةُ النفط اليمنية بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، أمس السبت، الحملةَ الميدانية المكثّـفة لإنهاء كافة مظاهر السوق السوداء، وإزالة نقاط البيع المستحدثة للمتاجرة بالمشتقات النفطية المهربة والملوثة والمغشوشة وتجفيف مقوماتها المختلفة.

وبحسب بيان لشركة النفط وصل صحيفة “المسيرة” نسخةٌ منه، قامت الفرق الميدانية العاملة والجهات الأمنية المختصة خلال الأيّام القليلة الماضية بضبط الكثير من المخالفات المستحدثة مؤخّراً واتِّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المخالفين وَالكميات المضبوطة وإحراز تقدم واضح في المسارات العملية الرامية إلى مكافحة السوق السوداء.

وأشَارَ البيان إلى أن الحملة تأتي في سياق تنفيذ الخطة المتكاملة لعدم تمكين ضعفاء النفوس من استغلال أزمة مشتقات الوقود الراهنة التي نتجت عن استمرار احتجاز قوى العدوان لسفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها من قبل “اليونيفيم” في جيبوتي وحصولها على تصريح الأمم المتحدة.

وقال المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس / عمار صالح الأضرعي في وقت سابق: إن لدى الشركة خطةً متكاملة وشاملة لإنهاء مظاهر السوق السوداء التي تتم تغذيتُها من عدة جهات، منها ما يقومُ به بعضُ المتاجرين بمعاناة الشعب من تموين سياراتهم ومن ثم شفطُها وبيعها في السوق السوداء، مؤكّـداً أن هذه الخطة كفيلةٌ بإنهاء كُـلّ مظاهر السوق السوداء.

وتطرق الأضرعي خلال لقاء صحفي مع مركَز الإعلام الاقتصادي إلى أن ما يقوم به تجار السوق السوداء من ممارسات غير مشروعة يهدفُ لحصولهم على الأرباح واستثمار معاناة المواطن في ظل حصار العدوان الأمريكي السعودي وتصعيده الأخير باحتجاز وقرصنة سفن المشتقات النفطية في عرض البحر.